حماس ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتقول إن القوة الدولية ستصبح طرفاً في الصراع
رفضت حركة حماس اليوم الاثنين إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة.
واعتبرت الحركة أن القرار "لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ويفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله".
وقالت حماس "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أقر أمس الاثنين، قراراً صاغته الولايات المتحدة يهدف إلى تجاوز الهدنة الهشة في قطاع غزة إلى سلام أكثر استدامة وإعادة إعمار القطاع المدمر.
وصوّت المجلس المكون من 15 عضوًا لصالح القرار بأغلبية 13 صوتاً مقابل لا شيء، مع امتناع روسيا والصين عن التصويت، حيث رفضتا استخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة الإجراء.
وكان الهدف من القرار إضفاء شرعية دولية على خطة السلام الأمريكية المكونة من 20 نقطة، والتي شكلت أجزاء منها أساس وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حركة "حماس" الذي دخل حيز التنفيذ في غزة، الشهر الماضي، وضغطت الولايات المتحدة بشدة من أجل إقراره.