المركز الثقافي الإسباني يستضيف مهرجان شعر البحر المتوسط
يستعد معهد ثربانتس بالقاهرة لاستضافة مهرجان شعر البحر الأبيض المتوسط اليوم الإثنين في الساعة السابعة مساءً، في حديقة المعهد بشارع بولس حنا بالدقي.
يأتي هذا الحدث تأكيدًا على التزام المعهد بتعزيز الحوار الثقافي وبناء الجسور الأدبية بين إسبانيا وشمال إفريقيا، في إطار مهرجان انطلق عام 2023 ليصبح منصة لربط الإبداع الشعري الإسباني بنظرائه من ضفتي البحر المتوسط.
يشارك في الأمسية ستة شعراء من مصر وإسبانيا هم: كوثر مصطفى، سامح محجوب، روزا بيربل، خيسوس أغوادو، بيبيانا كويادو، وخوان خوسيه تييّيث، في لقاء شعري ثنائي اللغة يجمع بين العربية والإسبانية. وسيؤدي الممثل أحمد يحيى ترجمة وإلقاء القصائد الإسبانية بالعربية، في دور يجمع بين الترجمة الأدبية والأداء المسرحي لضمان وصول جمال اللغة وإيقاعها إلى الجمهور المحلي بكل عمق.
تمثل مصر في المهرجان الشاعرة كوثر مصطفى، التي تُعرف باستخدامها اللهجة المصرية العامية كوسيلة للتعبير، وهي صاحبة دواوين «موسم زرع البنات» و«قارب ورق»، إضافة إلى كتابتها لأكثر من 130 أغنية في السينما والتلفزيون والمسرح.
ويشارك أيضًا الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي بالقاهرة، وأحد أبرز الأصوات الشعرية والإعلامية في مصر. حصل على جائزة أثير للشعر العربي (عُمان)، وترجمت أعماله إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية.
ويشارك من إسبانيا أربعة من أبرز شعراء الجيل المعاصر:
روزا بيربل: من أبرز الأصوات الشابة في الشعر الإسباني، حازت جوائز مرموقة مثل جائزة أنطونيو كاربخال وجائزة العين الناقدة 2019 عن ديوانها «الفتيات يقلن دائمًا الحقيقة».
وخيسوس أغوادو: شاعر ومترجم بارز نال جائزة هيبيريون 1990، ويمتاز بعمله في ترجمة الشعر التعبدي الهندي مما أضفى بعدًا روحانيًا على تجربته الشعرية.
وبيبيانا كويادو: شاعرة وباحثة في الأدب الإسباني، حصلت على جائزة أركيبريستي دي إيتا 2012، وتوازن بين التدريس والإبداع الأدبي في الشعر والرواية.
وخوان خوسيه تييّيث: شاعر وصحفي وناقد معروف بأعمال مثل «المدينة الغارقة» و«الخيارات القذرة»، ويمثل جسرًا بين الشعر والصحافة الثقافية في إسبانيا.
وسيُصاحب القراءات الشعرية موسيقيون مصريون يقدمون أنغام العود والغيتار، في مزيج صوتي يجسد روح البحر المتوسط ويضفي بعدًا وجدانيًا على الأمسية.
و قد دعي معهد ثربانتس بالقاهرة النقاد والأكاديميين ووسائل الإعلام والجمهور العام إلى حضور هذا الحدث الأدبي المميز، الذي يسعى إلى توحيد الثقافات عبر الشعر والموسيقى.