مجموعة السودان الأممية تطالب بوقف الحرب ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الفاشر
طالبت مجموعة السودان الأساسية في مجلس حقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء الحرب في السودان ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي شهدتها مدينة الفاشر.
جاء ذلك خلال بيان للسفير كومار آيير، الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي حذر من انهيار السودان تحت وطأة حرب طويلة وعنيفة، مشيرا إلى أن الدعوات السابقة لحماية المدنيين في الفاشر قد تم تجاهلها بالكامل.
وأوضحت المجموعة أن الفظائع التي ارتكبت بعد سقوط الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع شملت عمليات إعدام موجزة وعنف جنسي واختطافات واسعة النطاق، ما دفع أكثر من 89000 مدني للفرار من المدينة، إلى جانب الملايين الذين نزحوا سابقاً.
واعتبرت المجموعة أن ما يحدث لا يقتصر على حالة طارئة لحقوق الإنسان فحسب، بل يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي واختباراً للعزم الدولي في مواجهة الانتهاكات الجسيمة.
وأكدت مجموعة السودان الأممية على ضرورة دعم مجلس حقوق الإنسان لقرار قوي يدين الفظائع ويطالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بالإضافة إلى إجراء تحقيق عاجل من قبل بعثة تقصي الحقائق لتوثيق الانتهاكات والحفاظ على إمكانية تحقيق العدالة والمصالحة.
وشددت المجموعة على أن التحرك الدولي السريع هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين وإنهاء مأساة الفاشر وحماية حقوق النازحين والمجتمع السوداني بأسره.
