الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين بالضفة وتطالب بتضاعف الجهود لمواجهة الأمطار في غزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المقنعين هذا الأسبوع على منازل وممتلكات الفلسطينيين وحرقها تعكس نمطا أوسع من تصاعد العنف ضد الفلسطينيين.
وأدان مكتب حقوق الإنسان هذه الهجمات ووصفها بأنها بغيضة وقد أصيب عدة أشخاص في الهجمات التي شملت مداهمة مصنع لمنتجات الألبان بينما أُحرقت شاحنات توصيل ومنازل.
وذكر المكتب في إفادة للصحفيين في الأمم المتحدة بجنيف أن تصاعد العنف يأتي في الوقت الذي كثفت فيه السلطات الإسرائيلية أيضا هدم المنازل بالإضافة إلى مصادرة الممتلكات والتهجير القسري والنقل لآلاف الفلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين والجيش.
وفي غزة غمرت المياه مئات الخيام والملاجئ المؤقتة بسبب الأمطار الغزيرة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة لاحقة في نيويورك نخشى أن تترك آلاف العائلات النازحة مكشوفة تماما أمام هذه الظروف الجوية القاسية، وسط مخاوف أوسع تتعلق بالصحة والحماية،
ويعمل شركاء الأمم المتحدة على توفير دعم المأوى عبر فرق الاستجابة السريعة؛ حيث تم توزيع حوالي ألف خيمة على العائلات في دير البلح وخان يونس، وبحسب الأمم المتحدة قدم الشركاء بين الأحد والأربعاء حوالي سبعة آلاف بطانية لأكثر من ألف وثمانمائة أسرة إلى جانب حوالي خمسة عشر ألف قطعة قماش مشمع لأكثر من ثلاثة آلاف وسبعمائة أسرة وملابس شتوية.
