5 أفلام جديدة تنطلق من ورش مهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته العاشرة

في إطار الاستعدادات للدورة العاشرة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تنطلق مرحلة جديدة من ورش سينما أسوان التي تأسست عام 2017، لتصبح أول وأكبر برنامج تدريبي تطبيقي لصناعة الأفلام في جنوب مصر. وتتميز الورش بتركيزها على تدريب المشاركين على مهارات الإخراج والسيناريو والإنتاج والتمثيل والتوجيه والرسوم المتحركة، ما يجعلها منصة فريدة لاكتشاف المواهب الشابة في مجال السينما.

شارك في البرنامج منذ انطلاقه أكثر من 790 فتاة وشاباً عملوا على إنتاج 72 فيلماً قصيراً تنوعت بين الوثائقي والتسجيلي، لتوثق جميعها في أرشيف أفلام الجنوب الذي يضم أعمالاً أخرجها وكتبها وأدار إنتاجها متدربو الورش. بلغت نسبة مشاركة الفتيات نحو 69% مقابل 31% من الرجال، فيما سجلت محافظة أسوان ومراكزها المختلفة 89% من المشاركين، وحصلت باقي محافظات الجنوب على 10%، بينما نالت محافظتا القاهرة والإسكندرية نسبة مشاركة محدودة لم تتجاوز 1% سنوياً.

يعلن مهرجان أسوان في هذه الدورة عن خطوة جديدة تهدف إلى دعم متدربي الجنوب ومنحهم فرصة ثانية في مسيرتهم المهنية، حيث يتبنى البرنامج إنتاج عدد من الأفلام الجديدة لمجموعة من الشباب الذين خاضوا تجربتهم الأولى ضمن ورش المهرجان في السنوات الماضية. وتشمل هذه المبادرة الشباب الذين شاركوا في الورش خلال الأعوام التسعة السابقة وحصلوا على فرص للإخراج أو كتابة السيناريو أو إدارة الإنتاج ضمن مشاريع الأفلام السابقة التي أُنتجت من خلال البرنامج.

5 أفلام جديدة في ختام المرحلة الأولى
 

تأتي هذه الخطوة ضمن مخرجات مشروع التدريب الذي يعلن عن ختام مرحلته الأولى بتصوير أربعة أفلام روائية قصيرة وفيلم تسجيلي واحد. وتشمل الأعمال الجديدة فيلم "عنجريب هانم" تأليف وإخراج راندا ضياء، وفيلم "سر الجمار" تأليف وإخراج أسماء إسماعيل، وفيلم "شاي أخضر" المقتبس عن قصة ليحيى الطاهر عبدالله وإخراج خالد عطالله، وفيلم "حمزة والزار" إخراج زهرة يعقوب، إلى جانب فيلم "بـ 100 ست" سيناريو محمد صديق وإخراج شيماء أبو زيد. أشرف على الإنتاج كل من فاطمة الخضري ومحمد أسامة ومحمد ياسر.

من المقرر أن تُقام الدورة العاشرة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في الفترة من 20 إلى 25 أبريل 2026، برعاية وزارات الثقافة والسياحة والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، ومحافظة أسوان، وهيئة تنشيط السياحة، تأكيداً على الدور المتنامي للمهرجان في دعم صناعة السينما وتمكين المرأة في مجال الفن السابع.