دبلوماسي فلسطيني: القوة الدولية في غزة ستكون بقيادة أمريكية لضمان الاستقرار وإعادة الإعمار
أوضح السفير ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين السابق ، أن القوة الدولية التي يجري الإعداد لها في قطاع غزة ستكون بقيادة أمريكية، في إطار رؤية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار القطاع، فضلًا عن ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وأكد جبر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التوجه يأتي بعد تغيرات لافتة في الموقف الأمريكي حيال إدارة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأضاف مساعد وزير خارجية فلسطين السابق ، أن واشنطن بدأت بالفعل بإعادة هيكلة آليات المساعدات، ما تجلى في قرارها الأخير بنزع بنك المساعدات الغذائية من سيطرة إسرائيل ووضعه تحت إشراف الوكالة الأمريكية لتقديم المساعدات، وهو ما اعتبره مؤشرًا واضحًا على رغبة الولايات المتحدة في توجيه الدعم مباشرة إلى الشعب الفلسطيني دون وساطات أو تدخلات إسرائيلية.
وأكد السفير ممدوح جبر، أن المرحلة المقبلة ستشهد جهودًا دبلوماسية مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف بلورة رؤية أكثر توازنًا بشأن مستقبل القوة الدولية المزمع نشرها في غزة، وضمان أداء مهامها دون انحياز أو تعطيل سياسي.
وأشار جبر، إلى أن القوى الدولية الكبرى تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر حول آليات إدارة القطاع بعد الحرب، بما يحقق الاستقرار ويحافظ على تدفق المساعدات الإنسانية ويمنع عودة التصعيد.
وشدد على أن نجاح هذه القوة سيعتمد على مدى التزام الأطراف الدولية بتجنيبها الصراعات السياسية، والتركيز على الجوانب الإنسانية والتنموية التي تمس حياة الفلسطينيين بشكل مباشر.