اتفاق مصري بريطاني على دعم التعاون الاقتصادي لتحقيق مصالح البلدين والشعبين
ثمن الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وإيفيت كوبر، وزيرة خارجية المملكة المتحدة، وتيرة العلاقات الثنائية، وأكدا الحرص المشترك لتطويرها إلى آفاق أرحب والعمل على تبادل الزيارات على أعلى مستوى بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، ويسهم في دعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ووزيرة خارجية المملكة المتحدة؛ لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والمستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في السودان.
إعادة إعمار قطاع غزة
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد عبدالعاطي أهمية تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، مستعرضًا الجهود المصرية الحثيثة في هذا الصدد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
ونوه وزير الخارجية المصري، بضرورة تكاتف المجتمع الدولي لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية على سكان القطاع، وفتح أفق سياسي حقيقي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة لإقامة دولته المستقلة، مثمنًا الخطوة التاريخية التي اتخذتها المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واستعرض، في السياق ذاته، التحضيرات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة المقرر، معربًا عن التطلع للمشاركة الفعالة للمملكة المتحدة في المؤتمر كأحد الدول الرئيسية المشاركة والراعية، لاسيما أن المؤتمر سيشكل خطوة محورية في حشد الدعم الدولي لجهود إعادة إعمار قطاع غزة، وبدء مسار جديد لدعم الاستقرار في المنطقة.



