واشنطن تنفي دراسة خيارات عسكرية ضد فنزويلا
نفت الإدارة الأمريكية صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن دراسة ثلاثة سيناريوهات لاستخدام القوة العسكرية ضد فنزويلا بهدف الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو أو تصفيته.
وقال ريتشارد جرينيل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المقال الذي نشرته الصحيفة "مليء بالأخطاء"، مؤكداً أنه "ليس خبراً بل تعليق رأي نُشر في صفحة التحرير"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية حول فحوى التقرير أو طبيعة الخطأ الوارد فيه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في تقرير سابق أن الإدارة الأمريكية تدرس ثلاثة سيناريوهات محتملة لعملية عسكرية تستهدف النظام الفنزويلي.
ووفقاً لما نشرته، فإن الخيار الأول يتمثل في شن غارات جوية ضد أهداف عسكرية داخل فنزويلا بهدف إضعاف الدعم العسكري لمادورو، بينما يتضمن الخيار الثاني تنفيذ عملية نوعية عبر قوات النخبة البحرية الأمريكية "المارينز" للقبض على الرئيس الفنزويلي أو اغتياله.
أما الخيار الثالث – بحسب الصحيفة – فيتعلق بإرسال قوات أمريكية للسيطرة على المطارات وحقول النفط وعدد من المرافق الحيوية في البلاد.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متردد حالياً في الموافقة على أي من هذه الخطط، خشية تعريض القوات الأمريكية للخطر أو الدخول في مغامرة عسكرية قد تنتهي بفشل سياسي وعسكري محرج للولايات المتحدة.
وفي المقابل، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن حكومته على تواصل دائم مع موسكو في عدد من الملفات السياسية والعسكرية، مشدداً على أن بلاده تواجه "تهديدات مستمرة من واشنطن" في منطقة البحر الكاريبي، وأن التعاون مع روسيا يأتي في إطار حماية سيادة فنزويلا واستقلال قرارها الوطني.
