رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المدعى العام فى فرنسا: التهديد الإرهابى لا يزال قائما فى البلاد

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال المدعى العام لمكافحة الإرهاب فى فرنسا، أوليفييه كريستن، اليوم الاثنين، بأن التهديد الإرهابى، لا يزال قائما فى البلاد بعد عشر سنوات من الهجمات التى شهدتها باريس فى 13 نوفمبر 2015 .

التهديد الإرهابى فى فرنسا لم ينتهِ
وأضاف المدعي العام - في تصريحات اليوم، نحن في مرحلة أصبحت فيها التهديدات حاضرة بقوة، وبلغ عدد الملفات التي نفتحها (في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب) مستوى من بين الأعلى خلال السنوات الخمس الماضية".

وتابع قائلا:-  هذا التهديد مازال قائما،لكنه تغير في طبيعته، إذ تلاحظ النيابة ازدياد استقلالية الأفراد المتورطين في التخطيط لهجمات (إرهابية)، أي أنهم أصبحوا أقل اتصالا مباشرا بالتنظيمات الإرهابية .

انخفاض أعمار المشتبه بهم فى قضايا الإرهاب
كما أشار كريستن إلى تراجع متوسط أعمار المشتبه بهم، موضحا أنه منذ الأول من يناير وُجه الاتهام إلى 17 قاصرا هذا العام في قضايا تتعلق بالإرهاب، مقابل 19 قاصرا في عام 2024.

وذكر أن هذا التراجع في متوسط الأعمار هو ظاهرة جديدة نسبيا، ظهرت في عام 2023، وعلى المستوى الأوروبي تحديدا. وفسر ذلك بالأسلوب الذي تنشر به تنظيمات مثل داعش والقاعدة دعايتها، موضحا أن هذه الدعاية تتوافق مع الرموز والأساليب التي تجذب الشباب، إذ تُقدم في "صيغ قصيرة جدا، تفتقر إلى العمق الفكري، لكنها غنية بالعناصر البصرية".

تهديد جديد من اليمين المتطرف
كما لفت أوليفييه كريستن أيضا إلى ظهور تهديد إرهابي من اليمين المتطرف خلال الثلاث إلى الأربع سنوات الماضية، قائلا فتحنا خمس قضايا في هذا المجال خلال عام 2025، وهو أمر بالغ الأهمية، ويعكس تطرفا عنيفا في التعبير السياسي.

هذا واتُهم شاب أفغاني يبلغ 20 عاما في باريس الأربعاء الماضي، بالانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويل مشروع إرهابي، ووُضع رهن الحبس الاحتياطي، بحسب ما أفاد فيه مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وذكر المكتب أنه من الواضح تمسك الشاب بأيديولوجية إرهابية، ويُشتبه في ارتباطه بتنظيم داعش خراسان، وخصوصا عبر إرسال أموال بهدف ترجمة ونشر دعاية هذا التنظيم الإرهابي. وتم توقيف هذا الشاب بمدينة ليون ن جنوبي فرنسا، في 26 أكتوبر الماضي.

نشر دعاية إرهابية على تيك توك وسناب شات
وأفادت صحيفة لو باريزيان الفرنسية التي نشرت الخبر، بأن عناصر في المديرية العامة للأمن الداخلي وضعت الشاب الأفغاني، والذي وصل إلى فرنسا قبل بضعة أعوام، في مركز احتجاز إداري في ليون. وأكدت الصحيفة أن التحقيقات أظهرت أن المشتبه به، الذي يواجه تهما بالترويج للإرهاب، قام بنشر دعاية لتنظيم داعش على منصات التواصل الاجتماعي الرائجة بين الشباب، مثل تيك توك وسناب شات