مساعد وزير الخارجية الأسبق: افتتاح المتحف الكبير فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية مع أوروبا
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن افتتاح المتحف المصري الكبير شكّل مناسبة تاريخية ومفتوحة لإجراء لقاءات ثنائية هامة مع قادة الدول والحكومات المشاركة في الحدث، مؤكدًا أن الحضارة المصرية القديمة تمثل إرثا مشتركا للإنسانية.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة في برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية دارين مصطفى، أن اللقاء مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يعكس العلاقات الواسعة والمتقدمة بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى دعم شتاينماير المستمر لمصر منذ توليه مناصب سابقة، بما ساهم في تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، والنقل، والطاقة، والأمن العسكري، مؤكدا أن هذه اللقاءات تمثل ترجمة عملية للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وبرلين، وتدعم مشاريع كبرى مثل محطة الطاقة الأكبر عالميا والقطار السريع.
وتطرق حجازي إلى لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء المجر وملكة الدنمارك، موضحا أن هذه اللقاءات تعزز التعاون الاستراتيجي وتؤكد مكانة مصر كشريك رئيسي لأوروبا، وتسهم في دعم الاستثمارات وتبادل الخبرات الصناعية والتقنية، خصوصا من دول مثل المجر والدنمارك.
كما أشار إلى أهمية مشاركة هذه الدول في مؤتمر التعافي المبكر لإعادة إعمار غزة المزمع عقده في نوفمبر، مؤكّدا أن ألمانيا ستلعب دورا مؤثرا بفضل قدراتها الاقتصادية، وأن مشاركة هذه الدول ترسل رسالة دعم لمصر ومكانتها في المبادرات الدولية المتعلقة بالسلام والتنمية.