محامي شريكة سفاح التجمع يقدم مذكرة لنقض الحكم وبراءة موكلته
تنظر محكمة النقض، اليوم الطعن المقدم من دفاع " أم شهد" شريكة سفاح التجمع والمتهمة بارتكاب جرائمه ومساعدته مقابل المال، على حكم سجنها 10 سنوات.
وقدم هاني سامح المحامي بالنقض، مذكرة دفاع طالب فيها بنقض الحكم والقضاء بالبراءة، أو نقضه مع الإعادة وإجراء تحقيقات فنية محددة.
واستعرضت المذكرة خلفية الاتهام المرتبط بوقائع اتهمت فيها الطاعنة بارتكاب جرائم تدخل تحت نطاق قانون مكافحة الاتجار بالبشر، وقالت مذكرة الطعن: إن الحكم المطعون فيه قام على تحريات وشهادات منسوبة لمجرييها، وأقوال للطاعنة جرى التمسك ببطلانها.
وجاء في مذكرة الطعن إلى الإخلال بحق الدفاع منذ مرحلة التحقيق وصولًا إلى المحاكمة، إذ أشارت إلى شروع السلطات في استجواب الطاعنة بعد تحول مركزها من شاهدة إلى متهمة من دون حضور محام معها، ورفض فتح باب المرافعة لتمكين الدفاع الأصيل من مناقشة ملف اتهامي ورقمي معقد بعد قيام محاميتها المنتدبة بتمني الحكم بإعدامها، وهو ما اعتبرته إخلالًا جوهريًا يعيب الحكم الكائن.
وأشارت مذكرة الطعن إلى أن الأوراق خلت من بيانات البصمة الرقمية والختْم الزمني ومسار الحيازة ووسائل منع العبث، وأن الأحراز لم تُعرض وتُناقش علنًا بالجلسة، فضلًا عن عدم الوقوف على هوية المجنيّ عليها الثانية وسنّها يقينًا، وايضا وجود تعارضات زمنية وأماكن متعددة ذُكرت في التحريات، بما عدّته قرائن على غياب اليقين اللازم لبناء حكم بالإدانة.
وسبق أن أحالت النيابة المتهمة حنان التى ساعدت سفاح التجمع الخامس وتقديم الفتيات له لمحكمة الجنايات.
وأسندت إليها تهم الاتجار بالبشر وتقديم ابنتها شهد والفتيات الأخريات لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكشفت التحقيقات، أن حنان وتلقب بأم شهد، اعترفت بإرسال البنات للمتهم كريم لممارسة الرذيلة معهن مقابل مبالغ مادية.