رئيس جامعة القاهرة يهنئ القيادة السياسية بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير
وجّه الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، رسالة تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أهم الصروح الحضارية والثقافية على مستوى العالم، وتجسيدًا حيًا لرؤية الجمهورية الجديدة وتأكيدًا لريادة مصر الحضارية والإنسانية عبر العصور.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن هذا الإنجاز العالمي يمثل فصلًا جديدًا في مسيرة الدولة المصرية نحو تعزيز مكانتها الدولية وحفظ تراثها العريق، مثمنًا الرعاية الكريمة والدعم المستمر من القيادة السياسية لإنجاح هذا المشروع العملاق الذي يُعد هدية مصر للعالم بأسره.
ووجّه الدكتور عبدالصادق التحية والتقدير إلى جميع الجهات الوطنية التي شاركت في تنفيذ هذا الصرح، من علماء وآثاريين ومهندسين وإداريين وعمال، وكذلك جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والقائمين على الإعداد والتنظيم لهذا الحدث الاستثنائي، والذي شهد حضور لفيف من قادة وملوك ورؤساء الدول الصديقة والشقيقة، في مشهد عالمي يليق بمكانة مصر وتاريخها.
وأعرب رئيس جامعة القاهرة عن فخر الجامعة بأبنائها من الأساتذة والعلماء والمهندسين والخبراء والمرممين وخريجيها الذين كان لهم دور بارز في مراحل إنشاء المتحف وترميم مقتنياته وإدارته، مؤكدًا أنهم امتداد لإرث الجامعة العريق في خدمة الوطن وصون ذاكرته الحضارية.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الجامعة عن إطلاق برنامج زيارات ميدانية موسعة لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وعائلاتهم للتعرف على هذا الصرح العالمي وتعزيز الوعي بقيمته التاريخية والحضارية، إلى جانب تنظيم سلسلة فعاليات وندوات بعنوان "جامعة القاهرة في ملحمة المتحف المصري الكبير"، تستضيف خلالها الجامعة نخبة من أبنائها المشاركين في المشروع لتوثيق تجربتهم ونقلها إلى الأجيال القادمة.
واختتم الدكتور محمد سامي عبدالصادق رسالته مؤكداً أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس فقط حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا، بل شهادة جديدة على قدرة مصر على صون ماضيها وصناعة مستقبلها، وستظل حضارتها مصدر إلهام للعالم.
تحيا مصر… بحضارتها وشعبها وقيادتها وعلمائها وشبابها.