رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الدكتور مجدي يعقوب: الطب في مصر القديمة كان مهنة مقدسة والمتحف المصري الكبير يبرز عظمة الحضارة

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال الجراح العالمي مجدي يعقوب، خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إن الطب في مصر القديمة كان مهنة مقدسة، حيث تعلّم الكهنة أسرار التشريح والدواء في بيوت الحياة، وجمعوا بين الجسد والروح، واخترعوا أدوات سبقت زمانها. 

وأضاف: "في مصر القديمة صنعوا أطرافًا صناعية وعملوا عمليات في المخ والقلب، واليوم نرى امتداد هذا الإرث العظيم في الجراح المصري الحديث".

وأكد يعقوب أن العناية بالإنسان بغض النظر عن جنسيته أو ديانته هي أعظم هدية قدمتها الحضارة المصرية للعالم.

افتتاح المتحف المصري الكبير

يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المتحف، بحضور 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس الاهتمام الدولي بالحضارة المصرية العريقة ودور مصر الثقافي والإنساني الفريد.

مساحة ومقتنيات المتحف

يقع المتحف على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خصصت بقية المساحة للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7 آلاف عام من التاريخ المصري، من مصر قبل الأسرات حتى العهد الروماني، من بينها نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

تصميم المتحف

يتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري. ويتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني بارتفاع نحو 12 مترًا ووزن 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

ويضم المتحف أيضًا:

المسلة المعلقة بمساحة 27 ألف م²

الدرج الكبير بمساحة 6,000 م²

قاعات العرض الدائمة بمساحة 18 ألف م²

قاعة مراكب الشمس بمساحة 1,400 م²، تشمل سفينتي خوفو المعاد تجميعهما

مركز الترميم الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة 12,300 م² وعمق 10 أمتار

المخازن بمساحة 3,400 م² تستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية