مومياء توت عنخ آمون تغيب عن افتتاح المتحف المصري الكبير.. أين توجد؟
تتجه أنظار العالم إلى المجموعة الكاملة للملك الشاب توت عنخ آمون، أثناء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا أن الحدث الاستثنائي الذي تشهده مصر تغيب عنه مومياء الملك الذهبي، التي تم اكتشافها عام 1922 في مقبرة بوادي الملوك، بصعيد مصر.
ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا، مساء اليوم السبت، بحضور وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، و79 وفدًا عربيًا وأجنبيًا يضم ضيوف مصر في الاحتفالية العالمية.
مومياء توت عنخ آمون
وتضم مجموعة الملك توت عنخ آمون مجموعة حوالي 5 آلاف قطعة جنائزية مشتّتة بين متاحف عدّة في مصر أو تجوب العالم أو في مخازن، وستكون مجموعة في قاعة واحدة في المتحف، بينما لن تكون مومياء الملك نفسها موجودة داخل المتحف، إذ اتخذ الخبراء قرارًا بأن تظل المومياء في مكانها بمقبرة وادي الملوك، بينما سيكون القناع الذهبي داخل المتحف.
افتتاح المتحف المصري الكبير
ويشهد الرئيس السيسي، افتتاح المتحف المصري الكبير، مساء اليوم السبت، الذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.
ومن المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة، وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه من المقرر أن يُشارك في هذا الحدث التاريخي ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من بلجيكا، وإسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.
ويشارك رؤساء كل من جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه سيشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج وأوغندا.
وذلك بجانب حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من أوزباكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وآيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أنه سيشارك من المنظمات الإقليمية والدولية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.
وذكر، أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولي برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كل شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.



