وزير الثقافة: دير سانت كاترين أحد أهم الرموز الدينية والثقافية في مصر والعالم
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أن دير سانت كاترين؛ يمثل أحد أهم الرموز الدينية والثقافية في مصر والعالم؛ بما يحمله من تاريخ روحي عميق يجسد رسالة السلام التي أطلقتها مصر على مر العصور، مشددا على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على هذا التراث الإنساني الفريد؛ باعتباره جزءًا من ذاكرة مصر والعالم ومصدرًا ثقافي وروحي خالد.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الثقافة في مراسم تنصيب الأنبا سيميون بابادوبولوس مطرانا ورئيسًا لدير سانت كاترين، التي أُقيمت اليوم الجمعة، داخل الدير، بعد انتخابه من قِبل مجمع الرهبان في 14 سبتمبر الماضي.
حضر الاحتفال: كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، واليكساندارا بابا دوبولو نائبة وزير خارجية اليونان، وميكل ريجاس نائب وزير خارجية الولايات المتحدة، وفازيليكي كسيانيدو نائبة وزير الثقافة القبرصي، وهيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للآثار ممثلًا عن وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين موسى ممثلة عن وزارة الخارجية، وعدد من المسئولين من داخل وخارج مصر.
كما أكد وزير الثقافة أن مشاركته في هذا الحدث التاريخي؛ تأتي تقديرًا للقيمة الحضارية والإنسانية لدير سانت كاترين، الذي يُعد شاهدًا على تلاقي الأديان والثقافات، ونموذجًا فريدًا للتسامح والتنوع الإنساني الذي يميز أرض سيناء.