رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة المصرية.. «زيادة الزائرين ونمو الإيرادات»

نشر
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

يُمثل افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة غير مسبوقة لإعادة رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، حيث يعتبر أكبر متحف في العالم يضم حضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية القديمة، التي مازالت تبهر العالم بعظمتها وتأثيرها في المجالات العلمية والإنسانية.

من جانبه، أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، غدًا السبت، يعتبر حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، ونقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، بما يحمله من رمزية حضارية وإنسانية تعكس الدور التاريخي لمصر كمنارة للثقافة والتراث الإنساني عبر العصور.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة، أن العالم كله ينتظر بشغف كبير الاحتفالية المصرية لافتتاح المتحف الكبير، وتقديمه كهدية مصرية ثمينة للعالم، مؤكداً أن مئات الملايين حول العالم ستتابع حفل الافتتاح مما يزيد ارتباطهم بمصر ورغبتهم في زيارتها بما يعد دعاية مجانية كبري السياحة المصرية.

وأوضح، أن شركات السياحة تستعد لتكون في قلب هذا الحدث العالمي، عبر برامج ترويجية وزيارات خاصة، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد صرح أثري أو متحف تقليدي، بل هو منظومة حضارية متكاملة تجمع بين الأصالة المصرية والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي، وتقدم تجربة تفاعلية غير مسبوقة للسائحين من جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الغرفة وجهت دعوة لجميع شركات السياحة لتنظيم فعاليات ترويجية موازية في مقارها وفروعها ومكاتبها ووكلائها بالخارج، تتضمن عرض الفيلم الدعائي الرسمي للمتحف المصري الكبير، وتنفيذ حملات تعريفية عبر منصاتها الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لإبراز هذا الحدث بوصفه أكبر مشروع ثقافي وسياحي في القرن الحادي والعشرين.

تأثير المتحف المصري الكبير على السياحة

وأكد رئيس غرفة شركات السياحة، أن الافتتاح المنتظر للمتحف سيُسهم في تنويع المنتج السياحي المصري ويدعم وبقوة السياحة الثقافية بمصر، وإطالة مدة إقامة السائح، بما ينعكس إيجابًا على جميع القطاعات المرتبطة بالسياحة، من نقل وضيافة وتسوق وأنشطة ثقافية، لافتًا إلى أن الغرفة تعتبر هذا الحدث بداية مرحلة جديدة من النمو المدروس والتكامل بين السياحة الثقافية والترفيهية.

وشدد، على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمبنى جديد، بل هو افتتاح لعصر جديد من الوعي الثقافي والسياحي المصري، ورسالة إلى العالم بأن مصر قادرة على أن تقدم الماضي والمستقبل في لوحة واحدة من الإبداع الإنساني الخالد.

مجموعة توت عنخ آمون ومركب خوفو

وتُعرض في المتحف مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، التي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة، منها قناعه الجنائزي الذهبي وممتلكاته الشخصية، معا لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922. 

ومن أبرز المعروضات الأخرى المركب المرمم للملك خوفو، ومنحوتات ضخمة لحكام قدماء، وقطع أثرية منقولة من مواقع أثرية ومتاحف إقليمية في جميع أنحاء مصر.