«يونسكو» تؤكد أهمية صون تراثها السمعي البصري لإحياء الذاكرة الجماعية
 
 
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" أهمية صون تراثها السمعي البصري وتناقله حفاظا على الذاكرة حية من أجل إنارة المستقبل، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري، بالشراكة مع فرنسا وإمارة موناكو.
ويحمل الحدث، وفقا لبيان للمنظمة، أهمية كبيرة لرئيسة الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لـ"يونسكو" السفيرة سيمونا ميريلا ميكوليسكو، إذ يمثل فرصة رمزية للتأمل في إحدى أهم أولويات ولايتها "إحياء أرشيف يونسكو"، حيث حددت أولوية قصوى لتعزيز تراث المنظمة الأرشيفي بهدف إحياء الذاكرة الجماعية للمنظمة، وجعلها في متناول العالم من خلال الرقمنة وتعزيز التعاون الفكري الدولي.
وكانت رئيسة المؤتمر قد أكدت أنها تهدف إلى الترويج لتلك الأرشيفات بين الدول الأعضاء، وتشجيعها على امتلاكها، وتحديد الشراكات اللازمة لرقمنتها والمساعدة في الحفاظ عليها، مشيرة إلى أن رقمنة الأرشيف لا تكفي، بل يجب ضمان التعريف بتاريخ "يونسكو" المشترك، وتناقله وفهمه على نحو أفضل.
 
                 
                     
                      
             
                 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                           