مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول الأوضاع في السودان
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة علنية يعقبها مشاورات مغلقة؛ لبحث تطورات الأوضاع في السودان، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، إن الجلسة كان من المقرر عقدها في مطلع نوفمبر المقبل، وأضافت المصادر أن المملكة المتحدة، بصفتها صاحبة القلم في الملف السوداني، إلى جانب الدنمارك ودول مجموعة "A3 بلس" (الجزائر، سيراليون، الصومال، وغيانا)، طلبت تقديم موعد الجلسة بسبب تدهور الأوضاع الميدانية في دارفور.
ومن المنتظر أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر ومساعدة الأمين العام لشؤون إفريقيا مارثا أما أكيا بوبي إحاطة خلال الجلسة المفتوحة، في حين يشارك المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة عبر تقنية الاتصال المرئي خلال المشاورات المغلقة.
ويجري في الوقت نفسه تداول مشروع بيان صحفي اقترحته المملكة المتحدة ودول مجموعة "A3 بلس" يعبر عن قلق أعضاء المجلس من أعمال العنف في الفاشر ومحيطها.
وأكدت الأمم المتحدة في وقت سابق أن القتال المتواصل في السودان، خصوصاً في دارفور، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ودفع الملايين إلى النزوح، محذّرة من أن استمرار العنف يهدد بانهيار مؤسسات الدولة وزيادة معاناة المدنيين، ودعت المنظمة الدولية جميع الأطراف إلى وقف القتال فوراً واستئناف الحوار السياسي لإيجاد تسوية شاملة تنهي الصراع وتعيد الاستقرار إلى البلاد.

