أحمد عبد الجواد في الملتقى التنظيمي الثاني: "مستقبل وطن" يقف خلف القيادة السياسية ومصر تدير ملفاتها المتوازية بنجاح
انطلقت فعاليات الملتقى التنظيمي الثاني لحزب مستقبل وطن، الذي يُعقد في إطار الاستعدادات المكثفة لانتخابات مجلس النواب 2025 بمشاركة قيادات الحزب من محافظات الصعيد وغرب الدلتا بحضور 3000 قيادة.
استهل النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، كلمته بتوجيه تحية تقدير وشكر لقيادات الحزب على المجهود المبذول والجهد الملموس الذي يتميز به الحزب في ربطه التنظيمي وقدراته العالية.
وأكد عبدالجواد، أن الحزب يحمل رسالة ثابتة لا تتغير في بداية كل لقاء تنظيمي أو جماهيري، وهي رسالة الشكر والتقدير المستمرة للرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهود التي يبذلها داخل الدولة المصرية.
الحفاظ على الأمن القومي مرهون بالقيادة الواعية الحكيمة
شدد الأمين العام على أن هذه الرسالة تتضمن التأكيد الدائم على اصطفاف حزب مستقبل وطن الكامل خلف القيادة السياسية وخلف مؤسسات الدولة المصرية، لدعمها في كافة القضايا والتوجهات التي تتخذها للحفاظ على معايير الأمن القومي المصري وسلامة وأمن المواطن المصري.
وأوضح عبدالجواد، أن هذا التأكيد الدائم ينبع من يقين راسخ لدى الحزب بأن مصر تمتلك حالياً "دولة بمؤسسات قوية وقيادة سياسية واعية حكيمة".
وأشار عبدالجواد إلى أن الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم تثير في نفوس الجميع كل معاني الفخر والاعتزاز بقيمة ومكانة الدولة المصرية.
أحداث تليق بحجم مصر: من شرم الشيخ إلى المتحف الكبير
استعرض عبدالجواد، الأحداث الوطنية والإقليمية الهامة التي تؤكد مكانة الدولة، مستشهداً بالإشادة بنجاح القمة الأخيرة التي نظمتها مصر في شرم الشيخ ودور الرئيس عبدالفتاح السيسي العظيم في قيادتها، والإشارة إلى حدث افتتاح المتحف المصري الكبير المرتقب في الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن هذه الأحداث "تليق بحجم مصر والمكانة الدولية".
ولفت النظر إلى قدرة الدولة المصرية حالياً على إدارة أكثر من حدث هام بالتوازي، وهو ما يدل على قوة المؤسسات والقيادة الواعية، ضارباً المثل بإدارة ملفات حساسة في وقت واحد كالقضية الفلسطينية ومؤتمر شرم الشيخ، وإطلاق المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
وأكد عبدالجواد، أن هذه الإدارة المتوازية للمشهد الداخلي والإقليمي لم تكن موجودة في الماضي، وتؤكد وجود قيادة سياسية قادرة وواعية.
وفي الختام، وجه الأمين العام تحية إلى 3150 قيادة تنظيمية مشاركة في هذا الاجتماع من الفيوم وبني سويف وصولاً إلى قنا وأسوان والإسكندرية، معبرًا عن ثقته الكبيرة في قوة التنظيم الحزبي وكفاءته.
وأشار إلى التطور الذي يشهده المشهد السياسي المصري منذ عام 2013، سواء على المستوى الحزبي أو النيابي، واختتاماً بتشكيل البرلمان الحالي بغرفتيه (الشيوخ والنواب)، والإشارة إلى دور الدولة في إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني الشامل بين كافة الفصائل السياسية والمجتمعية.
يذكر أن حزب مستقبل وطن، نظّم مساء الثلاثاء قبل الماضي، لقاءً تنظيميًا حاشدًا مع قياداته وكوادره في مختلف المستويات التنظيمية، من كافة المحافظات، في إطار استعداداته المكثفة لخوض انتخابات مجلس النواب 2025.
معايير اختيارات المرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025
وأكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الأمين العام، خلال كلمته في الاجتماع التنظيمي للحزب، أن اختيارات الحزب لمرشحيه في انتخابات مجلس النواب 2025 تمت وفقًا لـ معايير محددة وبالشفافية والموضوعية في عملية الاختيار، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لكل فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن الحزب التزم بالعدالة والكفاءة في اختيار كوادره لخوض المنافسة الانتخابية المقبلة.
وأوضح عبد الجواد، أن الحزب يحرص في كل استحقاق انتخابي على إعلاء مبدأ التعددية الحزبية وإتاحة الفرصة أمام كوادر جديدة وشابة للمشاركة في العمل السياسي وممارسة دورها الوطني بجدية ومسؤولية، مؤكدًا أن الحزب نجح في تمكين المرأة وذوي الهمم وتغيير الوجوه التقليدية داخل صفوفه.
وأشار إلى أن عملية الاختيار تمت وفق معايير واضحة وثابتة تشمل القدرة على التواصل مع المواطنين والكفاءة في استخدام الأدوات البرلمانية، لافتًا إلى أن 50% من الكوادر المرشحة من فئات الشباب والمرأة وذوي الهمم.
وأضاف نائب رئيس الحزب، أن نجاح مستقبل وطن في إعداد قوائمه واختيار مرشحيه هو “علامة كاملة”، مؤكدًا أن الحزب لم يخلف أي وعد أو رسالة تجاه المواطن المصري، وواصل التزامه بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وتمكين الكوادر الجديدة.
