الذكرى الأولى لرحيل الفنان حسن يوسف.. ما سر علاقته بالشيخ الشعراوي؟

يوافق اليوم الذكرى الأولى على رحيل الفنان المصري الكبير حسن يوسف، أحد أبرز نجوم السينما المصرية، الذي اشتهر في بداياته بأدوار الولد الشقي خفيف الظل وصديق البطل، قبل أن يتجه لاحقًا لتقديم أعمال درامية دينية، أبرزها مسلسل «إمام الدعاة» الذي جسد فيه شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي.

نبذة عن الفنان حسن يوسف

وُلد حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة في 14 أبريل 1934.

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ودرس أيضًا في كلية التجارة، وعمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي بمنطقة بنها التعليمية.

اكتشفه الفنان حسين رياض وقدم وجهاً جديدًا في فيلم «أنا حرة» مع لبنى عبد العزيز عام 1959.

قدم العديد من الأفلام الشهيرة مثل: «في بيتنا رجل»، «الخطايا»، «الباب المفتوح»، «شاطئ المرح»، «السيرك»، «أم العروسة»، «الثلاثة يحبونها»، «الزواج على الطريقة الحديثة»، «للرجال فقط».

كما شارك في أعمال تلفزيونية بارزة منها: «برديس»، «زينب والعرش»، «زهرة وأزواجها الخمسة»، «ليالي الحلمية»، «الإمام المراغي»، «الإمام النسائي»، «إمام الدعاة».

علاقته بالشيخ الشعراوي

ظهر حسن يوسف في لقاءات الشيخ محمد متولي الشعراوي التلفزيونية، حيث أكد أن علاقة قوية ربطتهما، وكان من مريدي الشيخ ويحب أن يناديه بـ«يا سيدي».

نصحه الشعراوي بعدم اعتزال الفن، لكنه حثه على اختيار الأعمال والأدوار التي تحمل قيمًا هادفة للشباب، بخلاف الأدوار الخفيفة التي اشتهر بها سابقًا.

بعد رحيل الشيخ ونجاح مسلسل «أم كلثوم»، قرر حسن يوسف تقديم شخصية الشيخ في مسلسل فني للتعريف بحياته وأعماله، فكانت ولادة فكرة مسلسل «إمام الدعاة».