ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار.. هكذا وصف فاتن حمامة بعد انفصالهما
يتزامن اليوم الـ28 من شهر أكتوبر مع ذكرى ميلاد المخرج عز الدين ذو الفقار، وهو يعد من أبرز مخرجي السينما المصرية عبر تاريخها، بعدما وضع بصمة على الكثير من الأعمال الفنية الخالدة وتعامل مع كبار النجوم والنجمات.
عز الدين ذو الفقار مع فاتن حمامة
وعلى الجانب الآخر من حياة عز الدين ذو الفقار شكل ثنائياً بارزاً مع الفنانة فاتن حمامة خلال فترة زيجتهما التي انزوت خلف قصة زواج عمر الشريف وفاتن حمامة فيما بعد.
وخلال التقرير التالي نتعرض في السطور التالية إلى كواليس تلك القصة:
عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة
تزوج عز الدين ذو الفقار فاتن حمامة في شهر أبريل 1948 بعد قصة حب جارفة بدأت مع ثاني عمل سينمائي يجمعهما بفيلم «خلود»، وهو الفيلم الوحيد الذي شارك عز في تمثيله إلى جانب إخراجه.. بعد عامين من لقائهما الاول في فيلم أبوزيد الهلالي عام 1946.
عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة
عاش المخرج عز الدين مع سيدة الشاشة العربية لمدة ست سنوات أنجب خلالها ابنته نادية، كما عمل الثنائي معاً أثناء زواجهما بمجموعة من أهم الأفلام، أبرزها موعد مع الحياة، موعد مع السعادة.
وقد وصف عز الدين ذو الفقار فاتن حمامة في حوار سابق حين قال: إن جمال شخصيتها أقوى من جمالها المحسوس، وأنها لو وضعت وسط مجموعة من ملكات الجمال في العالم فستجذب الاهتمام وتخطف منهن الأضواء لطغيان شخصيتها عليهن جميعًا، كما امتدح قدراتها التمثيلية، مؤكداً أنها المعجزة الثالثة في القرن العشرين مع أم كلثوم وعبد الوهاب.
وعن كيفية زواجهما أشار إلى أنهما تزوجا في مغامرة، خلال كواليس فيلم «خلود» وعُقد القران في فيلا فؤاد الجزايرلي، وكان شهود العقد جليل البنداري وأنيس حامد، وكان السبب في السرية أن أهلها اعترضوا على الزواج.
أما بخصوص الانفصال فقد حكاه أيضاً فى جملة مثلما اجتمع فيها الشعور بمرارة الانفصال تجلت فيها مشاعر المحبة والاحترام بقوله: بدأت الوقيعة بيني وبينها حين أسندت بطولة فيلم إلى فنانة أخرى، فتفسر فاتن العناية بالعمل على أنها عناية بالبطلة، وانتهينا إلى الطلاق، وكان قرارًا سليمًا، لم تطلق فيه رصاصة واحدة على سمعة أي طرف منا.. وذهب ما توهمته حبًا وبقي بيني وبين فاتن الشيء الخالد الصداقة
