رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

اعترافات صادمة للمتهم بقتل طفل الإسماعيلية

نشر
المجني عليه
المجني عليه

أدلى المتهم بقتل طفل الإسماعيلية باعترافات صادمة حول طريقة ارتكابه للجريمة، حيث كشفت جهات التحقيق تفاصيل جديدة من اعترافات المتهم.

وقال المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: "بعد ما خلصت على زميلي قطعت جثته بالصاروخ الكهربائي اللي يخص والدي، وكنت عايز محدش يكتشف اللي حصل، فحطيت أجزاء الجثة في أكياس بلاستيكية، وبعدها حطيتها في شنطتي المدرسية، وطلعت بيها على منطقة كارفور التابعة لمركز الضواحي بالإسماعيلية".

وأضاف المتهم: «رميت جزء من الأشلاء في أرض زراعية خلف كارفور، وجزء تاني في بحيرة الصيادين، والباقي خبيته في مكان مهجور مرتفع عن الطريق الرئيسى  حوالي 25 متر علشان محدش يعرف أنا عملت إيه».

وأشار المتهم أمام جهات التحقيق إلى إنه لم تكن هناك أي سيارات تنتظره أسفل منزله أو بالقرب منه بعد ارتكاب الجريمة، مؤكدًا: أنه نفذ الجريمة بمفرده دون مساعدة من أحد.

وأضاف أنه لم يستقل أي وسيلة مواصلات أثناء نقله لأشلاء المجني عليه، بل وضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم وضعها في حقيبته المدرسية، وسار بها على قدميه من منطقة المحطة الجديدة حتى منطقة كارفور بالإسماعيلية.

وأوضح أنه تخلص من الأشلاء في أماكن متفرقة هي نفسها التي عثرت فيها الأجهزة الأمنية على الجثمان لاحقًا، مؤكدًا أنه كان يعيش لحظات من الاضطراب والتأثر بأحد مشاهد العنف في فيلم اجنبى شاهده قبل الجريمة.

وأصدر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية، قراراً بتجديد حبس المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثته لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكان محامي الطالب المتهم في جريمة الإسماعيلية، التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، قد طلب عرضه على الطب الشرعي.

وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة باستدعاء عدد من الشهود الجدد ممن كانوا موجودين في محيط موقع الجريمة، إلى جانب استدعاء عدد من أصحاب المحال التجارية وبائعي الأدوات المستخدمة في الواقعة، وذلك للتأكد من كيفية حصول المتهم على الأدوات التي تم استخدامها في تنفيذ الجريمة والتخلّص من الجثمان.

كما وجّهت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول أي أطراف يُحتمل تورطها في مساعدة المتهم أو علمها بتفاصيل الجريمة بعد وقوعها، تمهيدًا لتحديد المسؤوليات بدقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتأتي تلك القرارات ضمن خطوات النيابة لتوسيع دائرة الاتهام وكشف جميع الملابسات في الجريمة التي هزّت الرأي العام داخل محافظة الإسماعيلية وخارجها.

عاجل