رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تفاصيل تصريحات خليل الحية بشأن وقف إطلاق النار فى غزة: شكرًا لمصر والوسطاء ونعيد الجثامين بكرامة

نشر
مستقبل وطن نيوز

في لحظة مفصلية على طريق التهدئة، خرج خليل الحية، القيادي البارز في حركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، ليؤكد أن الحرب في غزة قد وضعت أوزارها، وأن الفصائل الفلسطينية ماضية بجدية في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وسط صعوبات ميدانية وتعقيدات إنسانية لا تزال قائمة، لكن تغلفها إرادة لا تلين.

في السطور التالية نرصد تفاصيل تصريحات خليل الحية، حيث أكد رئيس وفد حركة حماس المفاوض، أن الحركة والفصائل الفلسطينية جادون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخاصة في ملف تسليم جثامين المحتجزين، رغم التحديات الميدانية والصعوبات الفنية المرتبطة بوجود الجثامين أسفل الأنقاض والمباني المدمرة.

وقال الحية، في لقاء خاص مع الإعلامي سمير عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن "الجثامين تغيّرت طبيعتها تحت الأرض، وتحتاج إلى معدات متخصصة ووقت كافٍ لاستخراجها، لكننا بالإرادة والتصميم، ماضون لإنهاء هذا الملف بالكامل".

وأضاف القيادي في حماس أن اتفاق التهدئة لا يزال صامدًا، بفضل جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر، التي لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى الاتفاق، إلى جانب دعم كل من قطر وتركيا، مشيرًا إلى أن الأيام الماضية شهدت التزامًا حقيقيًا ببنود الاتفاق، خصوصًا فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر.

الإرادة الدولية وضمانات ترامب

وأشاد الحية بالتظاهرة الدولية التي استضافتها مصر بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أنها "تعكس إرادة دولية حقيقية تُعلن نهاية الحرب في غزة"، مشيرًا إلى أن ما ورد من الضمانات الأمريكية والدولية يدعو إلى الاطمئنان بشأن مستقبل الاتفاق.

 صمود غزة.. والتزام حماس

وشدد الحية على التزام حركة حماس، وكافة الفصائل الفلسطينية، بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون تراجع، معتبرًا أن صمود الشعب الفلسطيني، خصوصًا في غزة، كان الأساس في الوصول إلى هذه المرحلة. وقال: "غزة ثبتت رغم حمم القصف، وما حدث يعكس إرادة لا تنكسر".

 أولوية المساعدات وتخفيف المعاناة

وفي ختام حديثه، دعا الحية إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان القطاع، قائلاً إن الالتزام بالاتفاق يجب أن يشمل الأبعاد الإنسانية إلى جانب السياسية والأمنية، مشددًا على أن الإرادة الفلسطينية والضمانات الدولية كفيلة بصمود الاتفاق في المرحلة المقبلة.