بعد قرار نتنياهو .. الفصائل الفلسطينية تطالب الوسطاء والضامنين بالضغط لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني

طالبت حركة حماس الوسطاء والجهات الضامنة بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإلزامه بكل بنود الاتفاق.
وقالت الحركة إن قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني خرق فاضح لبنود الاتفاق، مؤكدة أن إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني ومنع إدخال معدات البحث والفرق المختصة سيؤدي إلى تأخير انتشال وتسليم الجثامين.
وقالت حماس إن الاحتلال ارتكب 47 خرقًا موثقًا، ونتنياهو يواصل اختلاق الذرائع لتعطيل الاتفاق والتنصل من التزاماته.
وفي سياق متصل، أكد حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس في غزة ، أن الحركة لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة، مشددًا على أن الجهات الحكومية القائمة تواصل أداء مهامها مؤقتًا لتفادى أي فراغ إدارى داخل القطاع.
وقال قاسم إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة للإسناد المجتمعي، تتولى مسؤولية إدارة الشؤون المدنية والخدماتية إلى حين تشكيل لجنة إدارية جديدة يتم التوافق عليها من جميع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن الفراغ في إدارة القطاع خطير جدًا، لذلك ستواصل المؤسسات الحكومية الحالية مهامها حتى يتم الاتفاق على آلية إدارة جديدة عبر التفاهمات الوطنية.
وأوضح قاسم أن نقاشات تجرى مع الوسطاء بشأن الترتيبات الخاصة بالمرحلة الثانية من المفاوضات، واصفًا هذه المرحلة بأنها معقدة، ومشيرًا إلى أن الحركة بدأت بخطوات بلورة موقف وطني موحد للتعامل مع القضايا المطروحة.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرب في غزة ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة القائمة، والتي تشمل نزع سلاح حركة حماس.
وقال نتنياهو “إن المرحلة الثانية تشمل أيضا نزع سلاح حماس، أو بشكل أدق، نزع السلاح من قطاع غزة، بعد تجريد حماس من أسلحتها”.
وأضاف “عندما يكتمل ذلك بنجاح – ونأمل أن يتم بطريقة سهلة، وإن لم يحصل كذلك فبطريقة صعبة – عندها ستنتهي الحرب”.