أطنان من الركام والحطام .. حكومة غزة تعلن القطاع منطقة منكوبة

أعلنت حكومة غزة أن القطاع منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً، مشيرة إلى أن الحرب خلّفت نحو 70 مليون طن من الركام وقرابة 20 ألف قذيفة وصاروخ غير منفجرة تشكّل خطراً دائماً على المدنيين.
وقالت حكومة غزة في بيان إن حجم الدمار والركام الناتج عن الحرب بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ الحديث، موضحة أن التقديرات الحكومية حتى منتصف أكتوبر 2025 تشير إلى وجود ما بين 65 و70 مليون طن من الأنقاض.
وفي سياق متصل، قالت إسرائيل، اليوم الخميس، إنها تستعد لإعادة فتح معبر رفح مع مصر للسماح بدخول وخروج الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها لم تحدد موعداً لذلك في الوقت الذي تتبادل فيه الاتهامات مع حماس بانتهاك وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
ولا يزال الخلاف بشأن إعادة جثث الرهائن الذين كانت حماس تحتجزهم في غزة يهدد صمود الهدنة، خاصة وأن هناك بنوداً رئيسية أخرى في الخطة لم تتم تسويتها بعد، منها نزع سلاح الحركة وحكم غزة في المستقبل.
وطالبت إسرائيل حماس بالوفاء بالتزاماتها وتسليم جثث 28 رهينة قتلوا في الحرب. وقالت الحركة إنها سلمت 10 جثث، لكن إسرائيل قالت إن إحداها ليست جثة رهينة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، "لن نساوم على ذلك، ولن ندخر جهداً حتى إعادة آخر واحد من رهائننا الذين سقطوا".
واتهم مسؤول كبير في حماس، إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار عندما قتلت 24 شخصاً على الأقل في عمليات إطلاق نار منذ يوم الجمعة، وقال إنه تم تسليم قائمة بهذه الانتهاكات إلى الوسطاء.