إعلان مشترك من الدول المضيفة لمؤتمر «ويلتون بارك» حول تمويل إعادة إعمار غزة
أصدر المشاركون في مؤتمر ويلتون بارك حول تمويل إعادة إعمار غزة بيانًا ختاميًا مشتركًا، أكدوا فيه أهمية المرحلة الحالية التي شهدت بداية وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وعودة الفلسطينيين إلى أسرهم، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
وأعربت الدول المضيفة – المملكة المتحدة ومصر وفلسطين – عن شكرها للولايات المتحدة على قيادتها وجهودها التي أسهمت في الوصول إلى هذه المرحلة، مثمنةً كذلك الدور الحيوي للوسطاء في دعم مسار السلام.
وأكد البيان أن تحقيق سلام دائم يتطلب إلى جانب الحلول السياسية، تعافيًا اقتصاديًا مستدامًا وإعادة إعمار شاملة لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن حجم الدمار يفرض الحاجة إلى حلول عملية وفعالة.
وأوضح المشاركون أن حكومات الدول الثلاث قامت بجمع المستثمرين الدوليين والحكومات الشريكة في ويلتون بارك هذا الأسبوع، لمناقشة سبل تعبئة التمويل الخاص وتفعيل مشاركة القطاع الخاص الفلسطيني والدولي في جهود إعادة الإعمار.
وأضاف البيان أن إعادة إعمار غزة ستتطلب عشرات المليارات من الدولارات، إلى جانب التمويل والخبرة من القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن المحادثات أحرزت تقدمًا ملموسًا في وضع آليات لتمويل مستدام، مع وضع الفلسطينيين في صميم جهود التعافي، والبناء على الخطط القائمة مثل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر والتنمية في غزة ووثيقة نتائج مؤتمر حل الدولتين.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام الدول المضيفة بالبناء على ما تحقق خلال المؤتمر، لدعم المؤتمر الدولي القادم في القاهرة حول التعافي وإعادة الإعمار والتنمية في غزة المقرر عقده في نوفمبر المقبل، والمضي قدمًا في الجهود الدولية لدعم إعادة إعمار غزة في إطار بناء أفق سياسي لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.
