رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برنامج الأغذية العالمي: نقص التمويل الإنساني يفاقم معاناة الجوعي حول العالم

نشر
 برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

حذر برنامج الأغذية العالمي ،الأربعاء، من أن ما يقرب من 14 مليون شخص قد يواجهون جوعًا شديدًا بحلول نهاية العام، مشيرا إلى أن العديد من برامجه الإغاثية بات مهددة بالتوقف فى ظل نقص الموارد.
وأوضح البرنامج - وفق موقع الأمم المتحدة - أن الانخفاض الحاد في التمويل أدي إلى تقليص المساعدات الغذائية في" أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهايتي، والصومال، وجنوب السودان، والسودان اضطرابات كبيرة بالفعل، والتي لن تزداد إلا سوءا".
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي:"كل خفض في الحصص الغذائية يعني أن طفلا ينام جائعا، وأن يتخلى عن وجبة، أوأن عائلة تفقد الدعم الذي تحتاجه للبقاء على قيد الحياة".
وتحدث الأزمة في الوقت الذي يصل فيه الجوع العالمي إلى مستويات قياسية، حيث يواجه 319 مليون شخص انعداما حادا للأمن الغذائي، بما في ذلك 44 مليون شخص في مستوى الطوارئ. كما استفحل الجوع والمجاعة في السودان وقطاع غزة.
ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يتلقى تمويلا أقل بنسبة 40% هذا العام، مما سيؤدي إلى ميزانية متوقعة تبلغ 6.4 مليار دولار، انخفاضا من 10 مليارات دولار في عام 2024.وقالت ماكين: "نحن عرضة لخطر فقدان عقود من التقدم في مكافحة الجوع".
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن جهود الإعداد والتحضير لديه قد عانت أيضا؛ فلأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، لا توجد مخزونات طوارئ لموسم الأعاصير في هايتي، ولا يوجد تخزين مسبق للغذاء في أفغانستان مع اقتراب الشتاء.
وعلى الرغم من أن التخفيضات لها تأثيرات مختلفة عبر عملياته، تظل الوكالة ملتزمة بتقديم المساعدة الغذائية في أكثر الأماكن جوعا في العالم.
وقالت ماكين:"إن الضرر المدمر الناجم عن تخفيضات المساعدة الغذائية لا يهدد الأرواح فحسب، بل يخاطر أيضًا بتقويض الاستقرار، وتغذية النزوح، وإثارة اضطرابات اجتماعية واقتصادية أوسع نطاقا"..مضيفة "المساعدة الغذائية السريعة والفعالة هي حصن حيوي ضد الفوضى في الدول التي تكافح بالفعل للتأقلم".

عاجل