متحدث الوزراء: «الخطة المصرية للتعافي» تشكل الأساس لمداولات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة

أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، أن الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، التي جرى إعدادها بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، وحظيت باعتماد الدول العربية والإسلامية؛ تشكل الأساس الرئيسي لمداولات المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وقال متحدث الوزراء - في اتصال هاتفي مع فضائية "المحور" مساء الأربعاء - إن مصر تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي؛ تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية عقب تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك في إطار التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.
وأشار إلى أن مصر قدمت دعما إنسانيا ولوجستيا واسع النطاق منذ اندلاع الأزمة، موضحا أن إجمالي المساعدات التي دخلت قطاع غزة عبر الأراضي المصرية بلغت نحو 600 ألف طن من الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى 82 ألف طن من المنتجات البترولية، بالإضافة إلى إنشاء ستة مستشفيات ميدانية وتجهيز 209 سيارات إسعاف لخدمة الجرحى والمتضررين من الشعب الفلسطيني بالقطاع.
وأضاف أن الدولة المصرية تحملت أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة، معلنا استمرار الجهود المصرية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية حتى استكمال مراحل الإعمار في القطاع.
وفي سياق آخر، أوضح متحدث مجلس الوزراء أن قرار تمديد فترة تقديم طلبات التصالح في بعض مخالفات البناء لمدة ستة أشهر إضافية، اعتبارا من الخامس من نوفمبر المقبل، يأتي في إطار حرص الحكومة على تيسير الإجراءات أمام المواطنين ومنحهم فرصة جديدة لاستكمال ملفاتهم.
وأوضح أن عملية التصالح تجري وفق ضوابط واشتراطات محددة تشمل مراجعة طبيعة المخالفة والعرض على الجهات المعنية، مع الالتزام الكامل بالإجراءات القانونية والتنظيمية.
وأضاف أن الهدف من القرار هو إتاحة وقت إضافي للأشخاص الذين لم يتمكنوا من استكمال طلبات التصالح، سواء نتيجة بطء الإجراءات أو الحاجة إلى استيفاء المستندات المطلوبة، شارحا أن مجلس الوزراء سبق أن اتخذ إجراء مماثلا في فترات سابقة استجابة لاحتياجات المواطنين.