رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المنيا تتصدر في زراعة الفول الصويا بـ57 ألف فدان

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال المهندس محمد أمين وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، فى تصريحات لليوم السابع، إن محافظة المنيا حصلت على مركز متقدم فى محصول الفول الصويا، وذلك بنسبة المساحة المرتفعة التى تزرعها المحافظة، والتى وصلت إلى 57 ألف فدان، وهناك توقع بزيادة المساحة وذلك نظرا للقيمة الكبيرة التى يحظى بها المحصول، هذا اضافة الى أن عمر المحصول فى الأرض لا يتجاوز 3 أشهر وهو ما يسمح للمزارع بزراعة محصول آخر فى الموسم، إلى جانب إنتاجية الفدان التى تصل إلى طن ونصف فى كثير من الاراضى.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أن محصول الفول الصويا يتميز عن محاصيل اخرى بالنسبة للمزارع مثل محصول القطن فهو عمره طويل فى الارض لذلك تقلصت المساحة المزروعه منه إلى 143 فدان على مستوى المحافظة، لانه يعتمد على التسويق، بينما الفول الصويا من المحاصيل الزيتية الهامة لذلك توليه الدولة اهتماما كبيرا فى الزراعة.

وأكد وكيل وزارة الزراعة، أنه تم التأكيد على الالتزام بالبدء فى إدراج الحصر الشتوى  حسب الموعد المحدد  مع القضاء على ما يسمى بالاحواض السالبة و تصفير أو حذف المساحات المكررة  بجانب الالتزام التام باستيفاء مستندات نقل الحيازة حسب التعليمات المنظمة لذلك، مع ضرورة مطابقة المساحات المدونة بالسجل بما هو على الطبيعة و حظر صرف الاسمدة لاى حيازة متعدى على الأرض الزراعية اعتبارا من 1/1/2022.

 

وأوضح وكيل الوزارة، أن محافظة المنيا من المحافظات الواعده فى الزراعة، وخاصة فى محصول العنب، حيث تصدر المحافظة كميات كبيرة من عنب التصدير للعديد من الدول، وقد تلاحظ اقبال كبير على زراعة العنب والفول الصويا فى الفترة الأخيرة، خاصة فى ظل التوسع فى زراعة الاراضى الصحراوية، الممتده بطول حوالى 160 كيلو متر بالمحافظة، مما يساعد فى تنوع المحاصيل الزراعية المزروعة بتلك المساحات.
وعن مشروع الإبتكار الزراعى قال وكيل الوزارة، أن مشروع الابتكار الزراعي فتح المجال أمام  الربط بين المنتج و المستهلك من خلال دراسة سلاسل القيمة و تقديم حلول لمجابهة التغيرات المناخية و التى تهدف الى زيادة الانتاجية و تحسين سبل العيش الكريم للمزارع شريك التنمية المستدامة  و محور اهتمام الوزارة.

وأشار إلى أن هناك شراكة استراتيجية بين المديرية  من جهة و بين  هيئة المعونة الالمانية فى تنفيذ بعض الأنشطة الخاصة بطرق مجابهة التغيرات المناخية، وتحسين النمو الاقتصادى للشركات الناشئة، و عمل تشبيك بين المزارعين الذين تم تجميعهم فى تجميعات واحدة لتوحيد الحيازات وضم المساحات تحت مظلة محصول واحد او محصولين لللخفض من تكاليف مدخلات الانتاج بغرض تعزيز قدرات صغار المزارعين و تمكينهم من الدخول الى سوق التصدير من أوسع ابوابه بهدف زيادة الدخل للمزارع بما لذلك من مردود إيجابي على الاقتصاد الريفى.