ترامب يشيد بمستوى الأمن في مصر: "معدل الجريمة منخفض بشكل رائع".. إحصائيات تؤكد: مصر واحة الأمان

أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمستوى الأمن في مصر، مؤكدًا أن البلاد باتت نموذجًا في الاستقرار، وأن معدلات الجريمة فيها "منخفضة للغاية"، وهو ما وصفه بـ"أمر رائع جدًا".
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أثناء مشاركته في القمة الخاصة بإنهاء الحرب في غزة، والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ، حيث نوّه ترامب بأجواء الأمان التي شعر بها خلال زيارته.
وتعكس تصريحات ترامب التقدير الدولي المتزايد للجهود التي تبذلها الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الداخلية، لتعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في جميع ربوع البلاد، لا سيما في ظل استراتيجية أمنية شاملة تجمع بين العمل الميداني والتكنولوجيا الحديثة والخطط الاستباقية.
وبحسب تقارير رسمية وإعلامية، شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، مع تعزيز التواجد الأمني ورفع كفاءة الأجهزة الشرطية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وخلق مناخ آمن يجذب الاستثمارات ويعزز من حركة السياحة.
وتأتي إشادة ترامب ضمن سلسلة من التصريحات الدولية التي تثمن جهود الدولة المصرية في ترسيخ دعائم الأمن، وتبرز مصر كدولة مستقرة وآمنة وسط منطقة تموج بالتحديات.
استراتيجية أمنية متكاملة
يرى خبراء أمنيون أن الانخفاض الملحوظ في نسب الجريمة يعود إلى استراتيجية شاملة تنتهجها وزارة الداخلية، ترتكز على العمل الميداني المكثف، والرصد المبكر للتهديدات، وتحديث أدوات المواجهة الأمنية، إلى جانب التدريب المستمر للعناصر الشرطية، ما ساهم في رفع كفاءتها وتحسين قدرتها على التعامل مع مختلف السيناريوهات.
وشهدت المحافظات، وعلى رأسها المدن السياحية، تعزيزًا ملحوظًا في التواجد الأمني وانتشار القوات الشرطية، الأمر الذي خلق مناخًا من الطمأنينة لدى المواطنين والزائرين على حد سواء، وأسهم في ترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن مصر باعتبارها واحدة من أكثر دول المنطقة أمنًا.
شهادة دولية
ووصف محللون إشادة ترامب بأنها "شهادة دولية موثوقة" تعكس مدى التقدم الذي أحرزته مصر في استعادة استقرارها الداخلي، بعد أن واجهت تحديات أمنية جسيمة في مراحل سابقة، مشيرين إلى أن قدرة البلاد على تنظيم قمة دولية بهذا الحجم في أجواء منظمة وآمنة، يُعد دلالة قوية على نضج مؤسسات الدولة وثقة المجتمع الدولي.
نموذج يحتذى به
ويعتبر مراقبون أن تجربة مصر الأمنية باتت نموذجًا يُحتذى به، خاصة في قدرتها على الجمع بين الحسم في مواجهة الجريمة من جهة، وتوفير مناخ يومي آمن للمواطنين دون فرض قيود استثنائية من جهة أخرى، مما ساهم في دعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية، وتحفيز مناخ الاستثمار.
بيئة آمنة.. ودولة جاهزة للمستقبل
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن مصر تسجل حاليًا واحدة من أدنى معدلات الجريمة في المنطقة، وأن أغلب الحوادث المصنفة تقع في إطار الجرائم الفردية أو الاستثنائية، لا الظواهر المجتمعية المتكررة، وهو ما يعكس نجاح الأجهزة الأمنية في احتواء التهديدات بشكل وقائي وفعّال.
ويؤكد الخبراء أن مصر اليوم ترسل رسالة أمن قوية إلى العالم، مفادها أن البلاد لم تعد فقط وجهة سياحية وسياسية، بل أصبحت دولة مستقرة وقادرة على استيعاب المستقبل بثقة، بعد أن تجاوزت التحديات الأمنية وأثبتت جاهزيتها لبناء نموذج حديث للدولة القادرة على حماية مواطنيها وزوارها على حد سواء.