في إطار جولته اليوم بالقليوبية.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "عبور لاند"

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه مصنع "عبور لاند" بمدينة العبور، التابع لشركة "عبور لاند" للصناعات الغذائية، في إطار جولته اليوم السبت بمحافظة القليوبية لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية.
وفي مُستهل جولته أشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة اليوم لمصنع "عبور لاند" تأتي في إطار الحرص على تشجيع المشروعات الصناعية الناجحة، التي تُسهم في جهود تعميق الصناعة، وزيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية، إلى جانب زيادة الصادرات المصرية، لافتاً في هذا الصدد إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لإنشاء مزيد من المصانع والتوسع في المصانع القائمة، مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في تقديم مُختلف أوجه الدعم للمشروعات الصناعية الجادة التي تحقق قيمة مُضافة وتُسهم في خلق مزيد من فرص العمل.
من جهته، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات الهامة، لا سيما المصانع العاملة في مجالات إنتاج منتجات الألبان، حيث تتمتع مصر بقدرة تنافسية كبيرة، وتتميز منتجاتها بالجودة العالية، مشيرًا في هذا الإطار إلى النجاح الملموس الذي حققته المنتجات المصرية بمُختلف الأسواق العربية والإفريقية والعالمية.
وخلال جولته بالمصنع، تعرف رئيس الوزراء على مراحل التصنيع المُختلفة وخط الإنتاج المُتكامل بمصنع "عبور لاند ٢" المُتخصص في صناعة الجبن الأبيض، حيث تم مشاهدة مراحل الانتاج، والبسترة، والترشيح، وإضافة الملح وغيره من المكونات، ثم مرحلة اللبن المُركز ودفعه نحو مرحلة صناعة الجبن، كما تم تفقد صالة الإنتاج، والمرور على ماكينات "التترا باك"، وماكينات التجميع، والتغليف، والطباعة، ومعرض منتجات الشركة المعدة للسوق المحلية والتصدير.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس محمد حامد شريف، رئيس مجلس إدارة شركة "عبور لاند" للصناعات الغذائية، والذي أشار إلى أن الشركة هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الصناعات الغذائية، وتعمل في مجال إنتاج الألبان والأجبان والعصائر، وتقع على مساحة 26 ألف متر مربع، لافتًا إلى أن الشركة أُنشئت في عام 1996، وتم بدء الانتاج في عام 1998، مُنوهًا إلى أنها تمتلك حصة تسويقية في السوق المصرية تبلغ حوالي 40% من منتجات الأجبان.
وأضاف أن شركة "عبور لاند" تُنتج مجموعة متنوعة من المنتجات المُتميزة مثل: اللبن المعقم بأحجام متنوعة سواء كان كامل الدسم أو خالي الدسم، بمعدل إنتاج 100 طن يومياً، إلى جانب منتجات الجبن الأبيض الطبيعي والنباتي بأحجام وأطعمة مُختلفة، وبمتوسط إنتاج 450 طنا يومياً، وبطاقة إنتاجية قصوى تبلغ 750 طنا يومياً، بالإضافة إلى إنتاج العصائر من مختلف أنواع الفواكه المُتوافرة بالسوق المصرية، بمُعدل إنتاج 60 طنا يومياً، منوهاً إلى أن مصنع الجبن المطبوخ الطبيعي والنباتي يُسهم في تغطية احتياجات السوق المحلية، ويتم تصدير الجزء الأكبر من الانتاج لدول الخليج العربي وبعض الدول الأخرى .
وفي سياق متصل، أشار المهندس محمد حامد شريف، إلى أن شركة "عبور لاند" تقوم بتصدير منتجاتها إلى حوالي ٣٥ دولة مثل: روسيا، وأذربيجان، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية مثل: تشاد، والسنغال،... وغيرهما.
ولفت إلى أن منتجات الشركة تتميز بجودتها العالية حيث حصلت على شهادات الأيزو للجودة، وشهادة الجودة المصرية والإماراتية، فضلاً عن تواجد منتجات الشركة ضمن "القائمة البيضاء" للهيئة القومية لسلامة الغذاء، منوهاً كذلك إلى حرص الشركة على الالتزام بقواعد ومعايير السلامة والصحة المهنية.
كما أشار إلى أن الشركة يعمل بها حوالي 2600 عامل، ولديها شبكة توزيع ضخمة تُغطي جميع محافظات الجمهورية، من خلال "السيارات المُبردة" التي تقوم بنقل وتوزيع مُختلف مُنتجات الشركة لمنافذ البيع والأسواق التجارية، هذا إلى جانب الوكلاء الموجودين بجميع أنحاء الجمهورية.
وتطرق المهندس أحمد حسين، مدير عام المصانع بشركة "عبور لاند"، إلى "خطة التوسعات" بالشركة، حيث نوه إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مصنع جديد، وتم الانتهاء من تركيب الماكينات والمُعدات، لافتاً إلى أنه سيتم إجراء تجارب التشغيل خلال الشهر الحالي، تمهيداً لبدء الإنتاج في مطلع شهر نوفمبر القادم، حيث سيعمل المصنع بشكل أساسي في مجال إنتاج "الجبن المطبوخ" لأنه الأكثر طلبا حالياً في مجال التصدير.
وفي ذات الإطار، تحدث المهندس أحمد حسين، حول خطط التوسع في مزرعة "عبور فارم" وهي مزرعة تابعة للشركة، وتُنتج حالياً حوالي 12 طنًا من الألبان يوميًا، ويوجد بها حوالي 700 من الأبقار، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف الوصول إلى معدل إنتاج 30 طنا يوميًا من الألبان، لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، حيث تعمل مصانع الشركة بكامل طاقتها في كثير من الأحيان، خاصة خلال فترات المواسم وزيادة الطلب على منتجات المصنع المُعدة للتصدير.








