«نقل الميكروباصات والبائعين».. تفاصيل خطة تطوير ميدان رمسيس وإعادة إحياء رونقه الحضاري

كشف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عن تفاصيل تطوير ميدان رمسيس مع الحفاظ على الهوية التراثية لبعض المباني التاريخية، وإعادة الرونق الحضاري للميدان التاريخي، والقضاء على مظاهر العشوائية والتشوه البصري.
وأكد محافظ القاهرة، أن ميدان رمسيس يعتبر بداية القاهرة التاريخية من اتجاه ميدان أحمد حلمي، ويوجد به عقارات ومناطق ذات طراز معماري متميز، مثل كوبري الليمون الذي أنشأ سنة 1880.
عشوائية شديدة
وذكر، أن منطقة رمسيس حدث بها تشوهات بصرية وزحام شديد بسبب محطة السكك الحديدية الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة المترددين على الميدان، فضلًا عن مواقف السيارات العشوائية، والباعة الجائلين، موضحًا أن الرئيس السيسي كلف الشركة الوطنية للطرق بإنشاء موقف حضاري يشمل الباعة الجائلين والسيارات الأجرة.
وأوضح محافظ القاهرة، أن خطة تطوير ميدان رمسيس تشمل ما يلي:
- المرحلة الأولى: إعادة تسكين مواقف السيارات الأجرة العشوائية بنقلها من الميدان إلى موقف حضاري.
- المرحلة الثانية: نقل الباعة الجائلين إلى داخل الموقف الحضاري.
- المرحلة الثالثة: إجراء تطوير شامل للميدان التاريخي يقضي على التشوهات البصرية
- المرحلة الرابعة: إعادة إحياء الشكل الحضاري لـ كوبري الليمون، حيث تم نقل 130 بائعًا متجولًا من عليه لأماكن أخرى، ويتم حاليا إعادة صيانة الكوبري وترميمه
وأضاف، أن الفترة المقبلة ستشهد تطوير ميدان رمسيس وإعادة تنظيمه بالتنسيق مع الشركة الوطنية للطرق، لإحياء تاريخ الميدان، وإعادة تنظيمه وتخطيطه.