«إنتل» المتعثرة تطرح جيلًا جديدًا من الرقائق الإلكترونية

طرحت شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأمريكية المتعثرة «إنتل»، مجموعة جديدة من المنتجات وتقنيات التصنيعٍ الجديدة، كمحاولة مهمة للعودة إلى الازدهار.
وقالت شركة إنتل، إن تصميمات معالجات المعالج الجديد «بانثر ليك» الخاصة بها دخلت مرحلة الإنتاج الكامل، وستطرح للبيع في أجهزة الكمبيوتر المحمولة مطلع العام المقبل، كما كشفت عن إنتاج الرقائق الجديدة بتقنية «أيه 18» التي قالت إنها تقدم مزايا لا يمكن لأحد منافستها، حتى الآن، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
ويأتي الإعلان بعد 6 أشهر من العمل المكثف للرئيس التنفيذي ليب بو تان، فبعد توليه المنصب في منتصف مارس، حاول إحداث تغييرات جذرية في شركة إنتل، ساعيًا في الوقت نفسه إلى الحصول على مساعدة خارجية.
وأصبحت الحكومة الأمريكية أكبر مستثمر في شركة صناعة الرقائق، في إطار صفقة غير تقليدية توسط فيها البيت الأبيض، واستحوذت شركتا إنفيديا ومجموعة سوفت بنك على حصص في إنتل بمليارات الدولارات.
وقال مسؤولون في إنتل، خلال فعالية للشركة في ولاية أريزونا، إن تصميم معالجات «بانثر ليك» يعتمد على نقاط قوة المعالجات الحالية، ويصحح عيوبها.