«الري» تؤكد ضرورة إزالة التعديات على مجرى النيل وأراضي طرح النهر

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة مجهودات قطاع تطوير وحماية نهر النيل في إزالة التعديات على مجرى نهر النيل وأراضي طرح النهر، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية.
يأتي ذلك في إطار «مشروع ضبط النيل»، الذي يُعد أحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0.
إزالة التعديات على النيل
وأشار سويلم، إلى أن أي تعديات على مجرى النهر تؤثر بشكل سلبي على قدرة المجرى على إمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات المائية المختلفة، بالتالي تقوم الوزارة بمواجهة أي تعديات على مجرى النهر بكل حسم و وأد التعديات في مهدها.
وأكد، أهمية العمل الفوري على استعاده القدرة التصريفية لنهر النيل على طول المجرى بشكل عام وبفرع رشيد بشكل، خصوصًا بعد أن فقدت بسبب التعديات على حرم النهر خلال عشرات السنوات السابقة، مُشيرًا إلى أن إزالة التعديات على مجرى النهر يعمل على زيادة قدرة المنظومة المائية على مواجهة أي طوارئ وتغطية احتياجات المواطنين من المياه والتعامل مع حالات الفيضان.
وشدد وزير الري، على استمرار المتابعة من كل إدارات حماية النيل لوأد أي محاولات للتعدي في مهدها، وقبل تفاقمها، ضمن فعاليات الموجة 27 الجاري تنفيذها حاليًا، مع دراسة الحالات بشكل دقيق من كل الجوانب الفنية والقانونية لتحديد المسار الأمثل للتعامل معها.