سفير ماليزيا: العلاقات مع مصر نموذجٌ للشراكة المتنامية

أكد سفير ماليزيا بالقاهرة، الداتوك محمد تريد سفيان، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين ماليزيا و مصر ، مشيدًا بما تشهده من تطور متواصل في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والطاقة والدفاع.
جاء ذلك خلال احتفال السفارة الماليزية بالقاهرة مساء اليوم بالذكرى الثامنة والستين لليوم الوطني الماليزي، بحضور ممثلين عن الحكومة في مصر، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات.
وأشار السفير الماليزي خلال كلمته ايضا إلى أن بلاده تفخر باستضافة القاهرة لأكبر تمثيل ماليزي في إفريقيا، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 30% عن العام السابق، مع توسع التعاون في مجالات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة.
كما نوّه إلى الدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية وجهود الوساطة في رفح، مؤكدًا استعداد ماليزيا لتنسيق المساعدات الإنسانية، ومشيرًا إلى أن بلاده قدمت أكثر من 110 أطنان من المساعدات منذ العام الماضي.
كما عبّر السفير عن تطلع ماليزيا إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع مصر والارتقاء بعلاقات الصداقة بين الشعبين إلى آفاق أوسع.
وتحدث السفير الماليزي عن بلاده، مؤكدًا أن ماليزيا تواصل مسيرتها التنموية بثبات تحت قيادة رئيس الوزراء داتؤ سري أنور إبراهيم، حيث سجل الاقتصاد الماليزي نموًا بنسبة 5.1% في عام 2024، لتصبح من أسرع ثلاثة اقتصادات نموًا في جنوب شرق آسيا، كما تقدمت 11 مركزًا لتحتل المرتبة 23 عالميًا في مؤشر التنافسية. وأوضح أن هذه النجاحات تعكس قوة الوحدة الوطنية الماليزية وتنوعها الثقافي والعرقي والديني، التي تشكل مصدر فخر واستقرار للشعب الماليزي.