«الصحفيين الفلسطينية»: الاحتلال ارتكب أول جريمة إبادة إعلامية في تاريخ الإنسانية

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في قطاع غزة أول جريمة إبادة إعلامية في تاريخ الإنسانية، وذلك خلال عامين من الحرب المتواصلة التي يشنها على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن النقابة، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الحرب التي يشنها الاحتلال ليست فقط عدوانًا على القطاع الجغرافي، بل هي حرب على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في المعرفة، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد أن تصل إلى العالم.
وأضاف البيان أن النقابة لا تملك إلا أن تكون صوت من كُتم صوته، وكاميرا من كُسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرًا على النداء، معلنة أن استشهاد هذا العدد من الصحفيين خلال عامين فقط يمثل الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث، والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، معتبرة ذلك وصمة عار على جبين كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية.
ووجهت النقابة التحية لكل المؤسسات الدولية التي وقفت إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، داعية في الوقت نفسه كل من لم يتخذ موقفًا بعد ضد جرائم الاحتلال إلى أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لنصرة المظلومين والضحايا.
كما أكدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية على جميع الأصعدة، دفاعًا عن الصحفيين الفلسطينيين وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، مطالبة بتحرك دولي عاجل وموقف أخلاقي ينقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.
غزة، نقابة الصحفيين، الاحتلال، جريمة إبادة، إعلام، صحفيون، فلسطين، الضفة الغربية، الاتحاد الدولي للصحفيين، جرائم الحرب، الرواية الفلسطينية، العدالة، الإنسانية