إكليل على النصب التذكاري.. الوادي الجديد يحيي نصر أكتوبر| صور

وضع محافظ الوادي الجديد اللواء أركان حرب د. محمد الزملوط، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الواجب من شهداء القوات المسلحة، بمشاركة نائب المحافظ حنان مجدي، ومدير الأمن اللواء وليد منصور، والمستشار العسكري العميد محمد شعراوي، وبحضور قيادات تنفيذية وشعبية بالمحافظة.
عزفت الموسيقى العسكرية لحن “سلام الشهيد”، وقرأ الحضور الفاتحة ترحّمًا على أرواح شهداء القوات المسلحة. وجرى تقديم التهنئة لرجال الجيش في الوادي الجديد، وتثمين تضحياتهم التي تصون أمن البلاد واستقرارها.
وخلال الفاعلية أكد محافظ الوادي الجديد اعتزاز أبناء المحافظة ببطولات جيشهم، داعيًا الله أن يحفظ لمصر أمنها وازدهارها، ومشيرًا إلى رمزية وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري في الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر.
حضور رسمي ورسائل تقدير
شاركت القيادات التنفيذية والأمنية في الوادي الجديد إلى جانب ممثلي المؤسسات الدينية والمجتمع المدني، حيث جرى التأكيد على استمرار دعم أسر شهداء القوات المسلحة وتخليد ذكراهم عبر برامج توعوية واحتفالات سنوية عند النصب التذكاري.
وشدد محافظ الوادي الجديد على أن هذه المراسم تحمل رسالة وفاء، وأن إكليل الزهور يرمز لعهدٍ متجدد بصون تضحيات الشهداء. ولفت إلى أن المحافظة تضع ملف رعاية أسر الشهداء ضمن أولوياتها، مع العمل على تعظيم المشاركة المجتمعية في فعاليات الذكرى الوطنية.
طقوس رمزية ودلالات وطنية
انطلقت المراسم بعزف “سلام الشهيد” قبل التوجه لوضع إكليل الزهور أمام النصب التذكاري، ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء القوات المسلحة. وجدد الحضور العهد بأن تبقى الوادي الجديد جزءًا فاعلًا في خريطة الاحتفاء بملحمة أكتوبر، وأن يستمر إحياء المناسبة سنويًا بذات الاحترام والإجلال.
وأكدت القيادات أن إكليل الزهور أمام النصب التذكاري ليس إجراءً بروتوكوليًا فحسب، بل تجسيدٌ لوعي جمعي يثمّن ما قدمه شهداء القوات المسلحة. وفي ختام المراسم، أثنى محافظ الوادي الجديد على الدور التوعوي للإعلام المحلي في إبراز معاني الانتصار، وعلى مشاركة الشباب في الفاعليات الوطنية.
لماذا 6 أكتوبر؟
يصادف اليوم الذكرى الثانية والخمسين لحرب أكتوبر 1973، التي بدأت في الساعة الثانية ظهرًا يوم 6 أكتوبر، حين عبرت القوات المصرية قناة السويس ضمن عملية “بدر”، وجرى تحطيم تحصينات خط بارليف وفرض واقع عسكري جديد على الضفة الشرقية للقناة.
وقد وثّقت مصادر مرجعية هذه الحقائق، موضحةً عبور القوات وتدمير التحصينات وبداية المسار التفاوضي الذي قاد لاحقًا إلى ترتيبات الفصل بين القوات





