رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جيش الاحتلال يحذر سكان قطاع غزة من العودة للشمال رغم «بيان حماس»

نشر
جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أكد متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المنطقة الواقعة شمال وادي غزة تعتبر منطقة قتال خطيرة، وأن البقاء فيها يُشكّل خطرًا كبيرًا، لذلك يبقى شارع الرشيد مفتوحًا للانتقال جنوبًا.

وقال المتحدث، في بيان، اليوم السبت، في رسالة للفلسطينيين بقطاع غزة: «إن قوات جيش الدفاع لا تزال تُطوّق مدينة غزة، حيث تشكل محاولة العودة إليها خطرًا شديدًا، من أجل سلامتكم، تجنّبوا العودة شمالًا أو الاقتراب من مناطق عمل قوات جيش الدفاع في أي مكان في القطاع - حتى في جنوبه».

الاستعداد لتنفيذ خطة ترامب

وأجرى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، تقييمًا خاصًا للوضع في ضوء التطورات وذلك بمشاركة نائب رئيس الأركان ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة الاستخبارات ورئيس هيئة التخطيط وقائد مقر الرهائن ومنسق أعمال الحكومة في المناطق وقائد القيادة الجنوبية وقائد سلاح الجو.

وأكد رئيس الأركان: «أن أمن قواتنا يقع في الأولوية القصوى حيث سيتم تخصيص كل قدرات جيش الدفاع إلى القيادة الجنوبية بهدف حماية القوات، مُشددًا على كل القوات التحلي باليقظة والاستعداد وضرورة الرد السريع لإزالة أي تهديد».

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، إنه بناء على توجيهات المستوى السياسي أوعز رئيس الأركان برفع الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب لإطلاق سراح المختطفين.

بيان حماس

وأصدرت حركة حماس، بيانًا، للرد على مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، جاء فيه:

«تقدّر حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الجهود العربية والإسلامية والدولية، كذلك جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ورفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه.

وبما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، سواء كانوا أحياء أو جثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب، ومع توفير الظروف الميدانية الملائمة لعملية التبادل، وفي هذا السياق تؤكد الحركة الدخول فورًا عبر الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل هذه العملية.

كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، يتم تشكيلها على أساس التوافق الوطني الفلسطيني، وتحظى بدعم عربي وإسلامي.

وبشأن القضايا الأخرى الواردة في المقترح، والمتصلة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني، شددت الحركة على أن هذه الملفات مرتبطة بموقف وطني فلسطيني جامع، وبالاستناد إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدة أنها ستكون جزءًا من هذا الإطار الوطني وستشارك فيه بكل مسؤولية».

عاجل