عُمان تتحرك دبلوماسيًا لحماية مواطنيها المشاركين في «أسطول الصمود»

أكدت سلطنة عُمان أنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ أوضاع المواطنين العُمانيين المشاركين في "أسطول الصمود العالمي"، مشددة على حرصها الكامل على تأمين سلامتهم والعمل الجاد والمستمر من أجل عودتهم الآمنة إلى أرض الوطن.
وأوضحت السلطنة أنها تبذل جهودًا مكثفة من خلال شركائها الإقليميين والدوليين وعبر قنواتها الدبلوماسية لضمان عدم تعرض مواطنيها لأي خطر، وتأمين عودتهم في أقرب وقت ممكن.
وأصدرت وزارة الخارجية العُمانية بيانًا اليوم، جددت فيه دعوة سلطنة عُمان إلى ضمان سلامة جميع المشاركين في الأسطول، وعدم تعريضهم لأي تهديدات أو مخاطر خلال مهمتهم الإنسانية.
كما أكدت السلطنة موقفها الثابت بضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون أي عوائق.
وشدد البيان على أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تحركًا دوليًا سريعًا وفاعلًا، وأنه لا يمكن التغاضي عن تكرار الانتهاكات التي تعيق الجهود الإغاثية وتعرض حياة المدنيين والمتطوعين الدوليين للخطر.
ودعت عُمان إلى تفعيل آليات القانون الدولي والإنساني للحد من معاناة سكان القطاع، وحماية جميع من يسعون لتقديم الدعم الإنساني لهم عبر الوسائل السلمية.