رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمريكا تُعد خيارات لضربات عسكرية على أهداف داخل فنزويلا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن مسؤولين عسكريين أمريكيين يضعون خيارات لاستهداف مهربي المخدرات داخل فنزويلا، ومن المحتمل أن تبدأ الضربات داخل حدود ذلك البلد في غضون أسابيع.

وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يوافق على أي إجراء حتى الآن، وأن الولايات المتحدة وفنزويلا تتحدثان من خلال وسطاء من الشرق الأوسط.

فنزويلا تطلب فتح تحقيق أممي

وطلبت فنزويلا الجمعة الماضي من الأمم المتحدة فتح تحقيق في ضربات أمريكية دمّرت ثلاثة قوارب في الكاريبي وأوقعت 14 قتيلا تقول الولايات المتحدة إنهم مهربو مخدرات.

وجاء في بيان للمدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب أن «استخدام الصواريخ والأسلحة النووية لقتل صيادين عزّل على متن قارب صغير هي جرائم ضد الإنسانية يجب أن تحقّق فيها الأمم المتحدة».

وفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دمّرت القوات الأمريكية ثلاثة قوارب، لكن واشنطن لم تنشر تفاصيل ولقطات إلا لضربتين تقول إنهما استهدفتا «إرهابيي مخدرات» في إطار عملية لمكافحة المخدرات.

«حرب غير معلنة»

والجمعة الماضي، أكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز أن الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي لغرض رسمي يتمثل في مكافحة المخدرات، والضربات التي تطاول قوارب لمهربين مفترضين، هما «حرب غير معلنة».

وقال الجنرال بادرينو لوبيز خلال تدريب عسكري نقل التلفزيون الرسمي وقائعه «إنها حرب غير معلنة، وقد رأيتم كيف أن أشخاصا تم إعدامهم في البحر الكاريبي سواء كانوا مهربي مخدرات أو لا، لقد أعدموا من دون حق الدفاع عن أنفسهم».

وأضاف «قدر كبير من التكنولوجيا والسلطة من دون القدرة على اعتراض زورق في البحر الكاريبي».

وردا على العملية الأمريكية، بدأت كراكاس، الأربعاء قبل الماضي، ثلاثة أيام من التدريبات العسكرية على جزيرة لا اورخيلا في البحر الكاريبي، على بعد حوالى 65 كلم من البر الفنزويلي.

وهو أول نشاط عسكري بارز من جانب الرئيس نيكولاس مادورو منذ أرسلت الولايات المتحدة قبل شهر أسطولا بحريا إلى شرق الكاريبي بهدف مكافحة تهريب المخدرات.

كذلك، أرسلت واشنطن إلى بورتوريكو مقاتلات إف-35 تعزيزا لأسطولها المؤلف من سبع سفن وغواصة تعمل بالدفع النووي.

وتتهم واشنطن مادورو بأن صلات تربطه بكارتيلات تهريب المخدرات، ورصدت مكافأة بقيمة خمسين مليون دولار لاعتقاله.