إطلاق مبادرات جديدة والتوسع في التحول الرقمي لتلبية احتياجات المصريين بالخارج
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، بعدد من أبناء الجالية المصرية في نيويورك.
جاء ذلك في إطار الحرص على التواصل المباشر مع أبناء الوطن بالخارج، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لقاء وزير الخارجية وأبناء الجالية المصرية
ورحب عبدالعاطي، بأبناء الجالية المصرية، مُعربًا عن التقدير لدورهم الفاعل في دعم الروابط الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وإسهامهم في تعزيز صورة مصر في المجتمع الأمريكي، مُشيدًا بالمشاركة الإيجابية لرجال الأعمال من أبناء الجالية في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، الذي انعقد في القاهرة خلال مايو الماضي، بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية، باعتباره نموذجًا للتفاعل البناء بين الدولة والجاليات المصرية في الخارج، بما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
واستعرض عبدالعاطي، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لرعاية مواطنيها بالخارج وتوفير الخدمات القنصلية على نحو سريع وميسّر، مُشيرًا إلى عملية التطوير الجارية في الخدمات المقدمة من خلال التوسع في التحول الرقمي وإطلاق مبادرات جديدة بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المصريين في الخارج، وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
كما أكد، اهتمام الدولة بالتواصل المستمر مع مختلف فئات المصريين بالخارج، لافتًا إلى النجاح الذي حققته النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج الذي انعقد بالقاهرة يومي 3–4 أغسطس 2025، باعتباره منصة للحوار المباشر مع الجاليات المصرية ومناقشة رؤاهم وتطلعاتهم، وما أثمر عنه من توصيات عملية تعكس الشراكة الوثيقة بين الدولة وأبنائها بالخارج.
في سياق متصل، شدد عبدالعاطي على أهمية الالتزام بالقوانين المنظمة للإقامة والعمل في الولايات المتحدة، منوهًا بأن عدم الالتزام قد يترتب عليه تبعات قانونية تشمل الغرامات أو إنهاء الإقامة أو الترحيل أو الحظر، مؤكدًا أن الالتزام بالقانون هو الضمان الحقيقي لحماية المواطنين بالخارج وصون أوضاعهم القانونية.
