رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«لفتات استعراضية».. أول تعليق من واشنطن بشأن اعتراف «حلفائها» بدولة فلسطين

نشر
فلسطين
فلسطين

وصفت الولايات المتحدة، الاثنين، اعتراف عدد من الدول الحليفة لها بالدولة الفلسطينية بأنه "استعراضي".

ونقلت وكالة فرانس برس، عن متحدث باسم الخارجية الأميركية، قوله: "لا يزال تركيزنا منصبا على الدبلوماسية الجادة وليس اللفتات الاستعراضية".

وأضاف المتحدث: "أولوياتنا واضحة: إطلاق سراح الرهائن وأمن إسرائيل والسلام والازدهار للمنطقة بأسرها الذي لا يمكن أن يتحقق إلا أذا كانت خالية من حماس".

وكانت دول أستراليا وكندا وبريطانيا والبرتغال والتي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة قد أعلنت، الأحد، رسميا الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن بلاده اعترفت رسميا اليوم بدولة فلسطينية "في إطار جهد لإحياء زخم حل الدولتين الذي يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك".

وشدد ألبانيز على أنه ينبغي ألا يكون لحركة حماس أي دور في فلسطين.

الاعتراف  بدولة فلسطين

 

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن بلاده تعترف الآن بدولة فلسطينية.

وقال كارني في بيان: "تعترف كندا بدولة فلسطين وتعرض العمل في شراكة من أجل المضي قدما في بناء مستقبل سلمي واعد لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل".


بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مصور على حسابه في منصة "إكس"، الاعتراف الرسمي أيضا بدولة فلسطين.

وذكر: "اليوم، ولإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتوصل إلى حل الدولتين، اعترفت المملكة المتحدة رسميا بدولة فلسطين".

وتابع: "وجهت بالعمل على فرض عقوبات على شخصيات أخرى من حماس في الأسابيع المقبلة"، مشيرا إلى أن "الأمل في حل الدولتين يتلاشى لكن لا يمكننا أن ندع هذا النور ينطفئ".

وأعلن وزير خارجية البرتغال باولو رانغيل، مساء الأحد، اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية.

وفي تصريح للصحفيين في نيويورك، عشية الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح وزير الخارجية أن هذا القرار "هو نتيجة مباشرة لمداولات مجلس الوزراء يوم 18 سبتمبر".


يأتي ذلك فيما تستعد فرنسا مع دول أخرى للاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال قمة الاثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

من المتوقع أن يُعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بدولة فلسطينية، يوم الإثنين، إلا أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس يمثل "شرطا واضحا" قبل فتح السفارة.

وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، قال ماكرون: "إطلاق سراح الرهائن هو شرط واضح قبل فتح السفارة".

وأضاف: "هذه أول مجموعة من الشروط والمطالب التي سنضعها في إطار عملية السلام. وسنعلن هذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري".

وتابع: "أنا لا أستجيب لتوقعات حماس، المهووسة بتدمير إسرائيل. لكنني أُقرّ بشرعية الكثير من الفلسطينيين الذين يريدون دولة، وهم شعب. يريدون أمة، يريدون دولة، ويجب ألا ندفعهم نحو حماس".

عاجل