رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«كواليس اختفاء الأسورة الأثرية».. أخصائية الترميم تسللت إلى المعمل وسرقتها من داخل خزنة حديدية

نشر
المتهمون بسرقة الأسورة
المتهمون بسرقة الأسورة الأثرية

واقعة اختفاء الأسورة الأثرية من المتحف المصري  شهدت اعترافات صادمة من قبل المتهمة بالسرقة؛ حيث كشفت أخصائية ترميم بالمتحف المصري تفاصيل واقعة سرقة أسورة ذهبية نادرة تعود للعصر المتأخر، مستغلة طبيعة عملها داخل المتحف.

وقالت أخصائية ترميم بالمتحف المصري خلال اعترافاتها أنها تسللت إلى معمل الترميم أثناء فترة عملها وسرقت الأسورة من داخل خزينة حديدية.

 

وتابعت أخصائية ترميم بالمتحف المصري أنها قامت بسرقة السورة قبل أن تتواصل مع أحد معارفها من تجار الفضة بمنطقة السيدة زينب وتعرض عليه بيعها.

وأضافت المتهمة أن التاجر قام ببيع القطعة الأثرية مقابل 180 ألف جنيه؛ حيث انتقلت بعد ذلك إلى ورشة ذهب بالصاغة، ثم إلى أحد العاملين بمسبك ذهب، الذي قام بصهر الأسورة ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها، ما أدى إلى فقدانها بشكل كامل.


وتمكنت وزارة الداخلية من كشف ملابسات الواقعة بعد تلقيها بلاغاً يوم 13 من الشهر الجاري من كل من وكيل المتحف المصري وأحد المتخصصين في الترميم، أفادا فيه باختفاء قطعة أثرية من معمل الترميم.

وأسفرت التحريات عن أن المتهمة الرئيسية في الواقعة هي أخصائية الترميم نفسها، والتي استغلت عملها في الدخول إلى المكان بطريقة مشروعة، ونفذت الجريمة بأسلوب المغافلة.

وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط جميع المتورطين في السلسلة الكاملة لبيع الأسورة، وهم صاحب محل الفضيات، ومالك ورشة الذهب، والعامل بمسبك الذهب، الذين اعترفوا بدورهم في الواقعة وأقروا بصحة ما ورد في التحقيقات.

كما تم ضبط المبالغ المالية التي تم تحصيلها من بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
 

ضبط مرتكبي واقعة سرقة الأسورة الذهبية

وكشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 سبتمبر الجاري من كلٍ من (وكيل المتحف المصرى، أخصائى ترميم بالمتحف) لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة (أخصائية ترميم بالمتحف المصرى)، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجارى أثناء تواجدها بعملها بالمتحف "بأسلوب المغافلة"، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها (صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة)، والذى قام ببيعها لـ(مالك ورشة ذهب بالصاغة) مقابل مبلغ (180 ألف جنيه)، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ(عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ (194 ألف جنيه)، حيث قام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.  

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين.

عاجل