للعام التاسع على التوالي..
وزارة الشباب تطلق المحطة الثانية من برنامج "أبناؤنا.. مستقبلنا" ببورسعيد

وسط تفاعل كبير من النشء، يواصل برنامج "أبناؤنا.. مستقبلنا" مسيرته للعام التاسع على التوالي، ليؤكد حرص وزارة الشباب والرياضة على تنمية وعي النشء وتوسيع مداركهم عبر محطات متنوعة تجوب المحافظات، تحمل في مضمونها رسائل بناء وتربية وإبداع.
أطلقت وزارة الشباب والرياضة فعاليات المحطة الثانية من برنامج "أبناؤنا.. مستقبلنا" بمحافظة بورسعيد، تحت رعاية الدكتور/ أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تنمية قدرات ومهارات النشء وصقل شخصياتهم عبر أنشطة متنوعة.
نُفذ البرنامج على مدار ثلاثة أيام من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، وبمشاركة ثلاثة مراكز شباب هي: ( مركز التنمية الشبابية ببورسعيد، مركز شباب الاستاد، ومركز شباب القابوطي) .
تضمنت الفعاليات ورشًا فنية أبدع خلالها المشاركون بألوانهم ولوحاتهم، وأنشطة رياضية وترويحية جسدت روح الفريق والتنافس الشريف، إضافة إلى ورش في التنمية البشرية ساعدتهم على اكتشاف ذواتهم وتطوير سلوكياتهم.
كما شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال ورشة توعوية تفاعلية، حملت رسائل مبسطة حول مخاطر الإدمان وسبل الوقاية منه، بما يتناسب مع فكر وأعمار المشاركين.
وأعرب المشاركون عن تجربتهم قائلين: "البرنامج كان تجربة مختلفة بالنسبة لنا، لأنه جمع بين المتعة والفائدة ، في الورش الفنية عبّرنا عن أفكارنا بالرسم والألوان، وفي الأنشطة الرياضية تعلمنا أهمية التعاون وروح الفريق.
أما ورش التنمية البشرية فقد ساعدتنا على التفكير في أنفسنا بطريقة جديدة، وفتحت أمامنا مجالات لاكتشاف مواهبنا وتطوير شخصياتنا ، شعرنا أننا لا نكتفي باللعب أو الترفيه، بل نتعلم أشياء مهمة ستفيدنا في حياتنا اليومية، وتمنحنا طاقة إيجابية ورؤية أوسع للمستقبل."
ويأتي برنامج "أبناؤنا.. مستقبلنا" ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة لجعل مراكز الشباب منصات جاذبة وآمنة للتربية والتثقيف وبناء الإنسان، بما يسهم في تعزيز الوعي، وحماية النشء من المخاطر، وإعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل.
#المكتب_الإعلامي_والمتحدث_الرسمي