طبيبة متقاعدة وراء الفبركة.. الداخلية تكشف ملابسات تقرير واقعة انتحار أحمد الدجوي

في واقعة مثيرة للجدل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تقريرًا مزعومًا منسوبًا لخبراء في الأدلة الجنائية وأحد مراكز استشارات الطب الشرعي، يزعم التشكيك في واقعة انتحار أحمد الدجوي، ويُظهر تحليلات تدعي أن وفاته كانت جنائية.
لكن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية كشفت عن مفاجأة غير متوقعة، حيث تبين أن التقرير لم يصدر عن أي جهة رسمية، بل كان من إعداد طبيبة متقاعدة تعمل في مركز استشاري غير مرخص.
في إطار ما تم تداوله عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي حول تقرير مزعوم صادر من خبراء في الأدلة الجنائية وأحد مراكز استشارات الطب الشرعي، والذي تضمن التشكيك في واقعة انتحار أحمد الدجوي والإدعاء بأن وفاته جنائية، كشفت وزارة الداخلية عن التفاصيل التالية:
بالفحص والتحريات، تبين أن التقرير الذي تم نشره غير صادر عن الأدلة الجنائية أو أي جهة رسمية، بل تم إعداده من قبل مركز استشاري فني للطب الشرعي "غير مرخص"، تديره طبيبة بالمعاش (مقيمة في محافظة الغربية). وقد قامت الطبيبة بإعداد التقرير بناءً على طلب أحد أفراد العائلة مقابل مقابل مادي، واستندت فيه على معلومات مغلوطة دون التحقق من صحتها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الطبيبة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.