انطلاق حكاية "ديجافو" من مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو".. غموض وهوية مفقودة من اللحظة الأولى

انطلقت اليوم عبر قنوات dmc ومنصتي Watch It وشاهد أولى حلقات حكاية "ديجافو"، سادس الحكايات ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، وسط أجواء من الغموض والتشويق، حيث افتتحت الحلقة بمشهد صادم لجريمة قتل غامضة، ظهرت خلاله الفنانة شيري عادل مضرجة بالدماء، في صمت وذهول يطرح عشرات الأسئلة.

رحلة إلى المجهول.. من هي مسك؟

تؤدي شيري عادل شخصية "مسك"، التي كانت في إجازة قصيرة برفقة زوجها الطبيب الجراح سيف (أحمد الرافعي)، تاركة طفلتهما الصغيرة تالا برعاية عمتها هبة (هند عبد الحليم). لكن الأمور تنقلب رأسًا على عقب بعد حادث سير مروّع خلال مكالمة مع ابنتها، تدخل بعده مسك في غيبوبة وتستيقظ فاقدة للذاكرة بالكامل، لا تتعرف على اسمها أو أسرتها أو ماضيها.

محاولات للترميم.. وظهور مفاجئ لغرفة غامضة

مع عودتها إلى المنزل، تدخل مسك في حالة من التيه النفسي، وسط محاولات مضنية من الزوج والعائلة لمساعدتها على التذكر. وبينما تستعيد بعض الأماكن تدريجيًا، تصطدم بوجود غرفة سرية تحت الأرض، يدّعي سيف أنها مجرد معمل لأبحاثه الطبية، لكن شكوكها تبدأ في التزايد، خاصة مع استمرار نوبات الدوخة والقلق والكوابيس المتكررة.

هويات متداخلة.. ومسك أم ليلى؟

يتعقد الموقف أكثر حين تزور مسك مطعمها الشهير "بيت مسك" الذي تديره مع موسى (عمرو وهبة)، ليلاحظ الأخير تغييرات لافتة في سلوكها، أبرزها استخدامها لليد اليمنى بدلاً من اليسرى.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت حين أوقفتها فتاة في الشارع ونادتها باسم "ليلى"، مؤكدة أنها تعرفها منذ أربع سنوات، بل وقدّمت دليلاً على ذلك بصورة قديمة تجمعهما. ينتهي المشهد وسط ذهول مسك وارتباكها، لتترك الحلقة الجمهور أمام سؤال محوري: هل "مسك" هي فعلاً "ليلى"؟ أم أن هناك سراً أكبر خلف فقدانها للذاكرة؟

 أبطال الحكاية

يشارك في بطولة "ديجافو" كل من:

شيري عادل

أحمد الرافعي

هند عبد الحليم

عمرو وهبة

إنتاج: شركة "ميديا هب – سعدي جوهر"

تأليف: ورشة سرد بإشراف عمرو سمير عاطف

إخراج: محمود كامل