رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل| رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة تصعيد بالغ الخطورة ويهدد الأمن والسلم الدوليين

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن الهجوم الإسرائيلي على أحد المقار التفاوضية في الدوحة يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة يهدد الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا على ضرورة إدانة هذه الأعمال وحماية الشرعية الدولية.

وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تضمنت تبريرات شائنة وتفسيرات مغلوطة للعدوان، محاولًا تشويه الدور القطري وشرعنة الهجوم الذي أدانه العالم أجمع.

وأعرب رئيس الوزراء القطري عن تقديره لتضامن أعضاء مجلس الأمن مع قطر عقب الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا أن الموقف الدولي المشترك يمثل دعامة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويؤكد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة في التعامل مع النزاعات الدولية.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن هجوم إسرائيل الغادر استهدف مباني معروفة للجميع بأنها مقرّ لوفد حماس المفاوض.

وأضاف خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقب الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في الدوحة، أن قطر تقدر التضامن الذي أبداه أعضاء مجلس الأمن بعد الهجوم الإسرائيلي الغادر.

وأكد أن هجوم إسرائيل الغادر استهدف حيا سكنيا مليئا بالمدارس والبعثات الدبلوماسية، مؤكدا أن ما حدث يمثل انتهاكا لسيادة دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وأكد أن هجوم إسرائيل يضع النظام الدولي بكامله أمام اختبار كبير. وتابع أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي خرج بتبريرات شائنة وتفسيرات مغلوطة للعدوان".

وقال إن "قادة إسرائيل مصابون بالغرور وسكرة القوة لأنهم ضمنوا الإفلات من العقاب".

وعن الوساطة قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري "نؤمن إيمانا كاملا بأهمية الوساطة ودورها كبارقة أمل في هذا النزاع الدامي". 

وأضاف أن "الهجوم على الدوحة انتهاك لسيادة دولة عضو بالأمم المتحدة نفذته قيادة متطرفة". وعن تحرير الرهائن قال إن "الهجوم الغادر يكشف أن تحرير الرهائن ليس أولوية لمن قرروا تنفيذه".

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر، حيث أصدر الأعضاء بيانا أعربوا فيه عن إدانتهم للهجمات التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة.

وشدد البيان على الدور المحوري الذي تضطلع به الدوحة في جهود الوساطة بالمنطقة، مع التأكيد على أن إطلاق صرح الأسرى، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة.