16 محورًا أساسيًا دعمت فيها الدولة الفلاح في عيده الـ 73.. تعرف عليها

عملت الدولة على العديد من الملفات التى تحقق النهوض بها، وتعمل على رفع حياة المواطن المصري وجعله فى أوائل الدول التى تعيش حياة كريمة، فأطلقت العديد من المشروعات والمبادرات التى عالجت الكثير من المناطق التى كانت تعانى الإصلاح والتهميش فكان عام 2014 هو العام الذي نهضت فيه الدولة بكل قطاعاتها، حيث كان الملف الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي من أهم الملفات التى عملت الدولة عليه، وحيث إن الفلاح هو الركيزة الأساسية التى يقوم عليها تحقيق الأمن الغذائي لأنه العنصر الرئيسي فى هذا العمل فلم تتركه الدولة بل أطلقت له العديد من المبادرات وساندته فى أرضه وبيته حتى يستطيع أن يعمل فى بيئة صحية تجعله يكسب من قوت عمله ويفيض.
ونحن الآن فى عيده الـ 73 للفلاح، الذي يوافق أمس 9 سبتمبر من كل عام.
نرصد عددًا من المبادرات والملفات التى قامت بها الدولة للوقوف بجانب الفلاح المصري ومنها:
1- عملت الدولة المصرية على النهوض به حتى حققت الصادرات الزراعية طفرة غير مسبوقه هذا العام وسمعه عالمية نظرا لجودتها حيث تجاوزت هذا الموسم حتى الآن 7 مليون طن، بزيادة أكثر من 650 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي، وأصبحت تصدر حوالي 405 منتج زراعي، إلى 167 دولة حول العالم.
2- عملت على إعادة المشروع القومي لإحياء البتلو، والذي قامت الدولة بدعمه بفائدة 5% ليستطيع أن يربي وينتج ويربح، حيث قدم تمويلاً للمربين تجاوز حتى الآن 10 مليارات جنيه لنحو 45.1 ألف مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد عن 522.5 ألف رأس ماشية.
3- مبادرة مراكز تجميع الألبان، حيث تم تطوير نحو 296 مركزًا، من بينهم 41 مركزًا تم إنشاؤهم في المجمعات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري.
4- كذلك لم تنسي الفلاح فى مسكنه وتطويره حيث جاءت إليه لتحسين مستوى معيشته ومعيشة أبنائه من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية وتطوير الريف المصري، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم إنشاء مجمعات الخدمات الزراعية بقرى المبادرة بلغ عددها حوالي 329 مركزًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، حيث تشمل: 326 جمعية زراعية، 303 وحدات بيطرية، فضلًا عن 302 مركز إرشادي، و41 مركزًا لتجميع الألبان، تم تجهيزها وتأثيثها بأحدث الأجهزة الفنية، في إطار دعم صغار المزارعين والمنتجين.
5- إقرار اللائحة التنفيذية لصندوق التكافل الزراعي، والذي يعد خطوة تؤكد حرص القيادة السياسية على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث.
6- مناقشة التعديلات المقترحة علي قانون التعاونيات الزراعية في لقاءات مع كافة المتخصصين في التعاونيات وعمل عدة حوارات مجتمعية بهدف الوصول إلي التعديلات التي تنهض بالتعاونيات وتجعلها قادرة علي خدمة الزراعة والمزارعين وتواكب أحدث النظم التعاونية العالمية.
7- تقديم كافة سبل الإرشاد والتوعية والدعم الفني، وتنفيذ حملات مكافحة الآفات لحماية الثروة النباتية، حيث بلغت إجمالي المساحة المعالجة ضد الآفات والحشائش حوالي 292,922 فدانًا، فضلًا عن 6 ملايين فدان إجمالي المساحة التي تم معالجتها ضد القوارض.
8- تطوير منظومة الإرشاد الزراعي، حيث أنه تم خلال هذا العام تنفيذ حوالي 13 حملة قومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية المختلفة، وعلى رأسها: القمح والأرز والذرة وفول الصويا، على مستوى المحافظات، ذلك بالإضافة إلى 15 ألف حقل إرشادي تم تنفيذها لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في الريف بمحافظات الدلتا والوادي،
9- إطلاق مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية بالمحافظات، حيث تم من خلالها تنفيذ نحو 26370 نشاط إرشادى متنوع، استفاد منه حوالي 688655 مزارع، بمشاركة 1653 خبيرا فنيا وإرشاديا، من خبراء وعلماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين الزراعيين بمديريات الزراعة في المحافظات.
10- دعم الثروة الحيوانية والداجنة، خلال عام 2024- 2025، حيث تم إصدار نحو 13,092 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة، لمشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والعلفية ومراكز تجميع الألبان، من بينها 6,052 تصريح لمزاولة نشاط تربية الماشية للمربي الصغير.
11- إطلاق نحو 5270 قافلة بيطرية مجانية، تم تنفيذها لتقديم خدمات بيطرية متكاملة على مستوى محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق النائية.
12- زيادة الطاقة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية المنتجة محليًا إلى 2.3 مليار جرعة سنويًا بدلاً من 120 مليون جرعة سنويًا، كما بلغت إجمالي التحصينات السيادية للأمراض الوبائية منذ بداية العام الحالي وحتى الآن حوالي 14.5 مليون جرعة.
13- زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الفجوة الغذائية، حيث أنه تم مؤخرًا وبفضل جهود الباحثين والخبراء والعلماء بمركز البحوث الزراعية تسجيل أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية، حيث تم استنباط 5 أصناف قمح جديدة، تتميز بإنتاجيتها العالية، والتي تصل في الفدان إلى أكثر من 20 إردبًا، كما أنها ستكون إضافة قوية لمخزوننا الاستراتيجي من القمح.
وفيما يخص الأرز، استنباط صنفين جديدين بإنتاجية تتجاوز 4.5 طن للفدان، وجهود البحث والتطوير شملت أيضًا الذرة الشامية، حيث تم إنتاج 10 هجن جديدة ومتنوعة، منها هجن فردية صفراء وبيضاء، وهجين فردي أحمر، وهجينان متخصصان (فشار وسكرية)، "هذه الهجن مصممة لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة، حيث يتجاوز إنتاج أحد الهجن الفردية 30 إردبًا للفدان.
14- إطلاق البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، والذي يهدف إلى تعزيز قدراتنا المحلية في إنتاج تقاوي الخضر، مما يقلل اعتمادنا على الاستيراد من الخارج، كما أنه بفضل الجهود البحثية، تمكنا حتى الآن من استنباط وتسجيل 28 صنفًا وهجينًا جديدًا لأكثر من 10 محاصيل خضر رئيسية، وهو إنجاز يعكس التزامنا بدعم القطاع الزراعي.
15- كما قامت الدولة بعمل منظومة كارت الفلاح التى تجعله فى رقمنة الدولة وتعطيه مزاياها، حيث إنه تم إصدار نحو 4.8 مليون بطاقة "كارت الفلاح" منذ إطلاقه في نوفمبر 2018، حيث أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي، حيث يهدف إلى بناء قاعدة بيانات قومية دقيقة وشاملة للحيازات الزراعية.
ويضمن الكارت وصول الدعم لمستحقيه فعليًا من خلال القضاء على ظاهرة تسريب الدعم، كما يسهل على الفلاحين الحصول على كافة مستلزمات الإنتاج المقررة لهم.
16- ولم تنسى الدولة فى دعمه فى ملف الأسمدة حيث أنه الأسمدة حيث أنه وفقًا للمنظومة وخلال الموسم الزراعي الصيفي الحالي، قد تجاوزت نسب توزيع الأسمدة المدعمة على المستحقين 80%، بكمية حوالي مليون طن، علمًا باستمرار عمليات الصرف حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.