أشرف صبحي : نصنع جيلاً رقمياً عربياً يقود المستقبل في الرياضة والعمل الشبابي

في إطار خطة عمل مكتب العاملين بوزارة الشباب والرياضة للعام 2025/2026، وانطلاقًا من الإيمان بأهمية تنمية العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لأي تطوير مؤسسي، أطلقت وزارة الشباب والرياضة فعاليات البرنامج التدريبي الخامس أونلاين تحت عنوان "إنترنت الأشياء في المجالين الشبابي والرياضي"، وذلك خلال الفترة من 7 – 11 سبتمبر 2025 عبر تطبيق (ZOOM)، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي، تحت رعاية الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
ويشارك في البرنامج نحو 57 متدربًا من 7 دول هي (فلسطين، الجزائر، الأردن، اليمن، المغرب، قطر، الإمارات)، إلى جانب ممثلي الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة المصرية ومنسقي مكتب العاملين بمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب "« أن انطلاق النسخة الخامسة من البرنامج التدريبي بمشاركة 57 متدرباً من 7 دول عربية، يعكس حرص الوزارة على الاستثمار في العقول الشابة باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية.
وأشار « صبحي » :" إلى أن هذه البرامج تمثل خطوة محورية نحو بناء جيل عربي رقمي قادر على قيادة التحول التكنولوجي في المجالين الشبابي والرياضي، بما يواكب تطلعات رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة بالدول المشاركة " .
حيث انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من البرنامج التدريبي، حيث تضمن جدول الأعمال مجموعة من الجلسات التفاعلية والأنشطة المتنوعة، التي هدفت إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي في القطاعين الشبابي والرياضي.
واستهل البرنامج بكلمات افتتاحية أكدت على أهمية التدريب كمنصة لبناء القدرات وإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية ، أعقبها جلسة تعارف بين المشاركين للتعبير عن تطلعاتهم وانتظاراتهم من البرنامج.
كما تم استعراض أبرز المهارات المستهدف اكتسابها بنهاية اليوم التدريبي، والتي شملت التعرف على مقدمة في تكنولوجيا المعلومات وتطورها، واستيعاب رؤية مصر الرقمية، والاطلاع على أحدث الابتكارات في المجال الشبابي والرياضي، إلى جانب التعرف على استراتيجية الدولة للتحول الرقمي في هذا المجال الحيوي.
وتضمن البرنامج نشاطًا عمليًا بعنوان "Case Study" اعتمد على العصف الذهني لرصد توقعات المشاركين من التدريب، تلاه عرض تفصيلي للهدف العام من البرنامج والمتمثل في بناء فهم شامل لأحدث تقنيات المعلومات الرياضية، وخاصة إنترنت الأشياء، والتطبيقات الحديثة الداعمة للإدارة والتواصل مع الجماهير، مع إبراز أهمية استخدام تقنيات تحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار لرفع كفاءة المؤسسات.
كما شهد اليوم الأول عرض صور توضيحية بعنوان "خريطة الاستثمار الرياضي" و"المستثمرين في صناعة الرياضة"، أعقبها نقاش موسع بين المشاركين حول سبل سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال رفع كفاءة الكوادر العاملة وتعزيز المهنية والاحترافية في إدارة المؤسسات الشبابية والرياضية.
وفي الجلسة الثانية، تم استعراض رؤية مصر 2030، بما تحمله من أهداف استراتيجية لتوظيف التكنولوجيا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتحسين الخدمات العامة ، كما تم استعراض الآليات المقترحة لتنفيذ هذه الرؤية، مع التركيز على انعكاساتها المباشرة على المجالين الشبابي والرياضي.
واختتم اليوم التدريبي الأول بجلسات فردية لكل مشارك لتلخيص أبرز النقاط التي تمت مناقشتها، بما يعكس حجم الاستفادة المحققة من فعاليات اليوم الأول.