مقتل شاب على يد مسجلين خطر في الإسكندرية.. والأم: "حضنته وبوسته ومات"

لقي الشاب محمد ناصر، البالغ من العمر 24 عامًا، مصرعه إثر طعنه بأسلحة بيضاء على يد عدد من المسجلين خطر في منطقة الورديان بمحافظة الإسكندرية، وسط حالة من الحزن والغضب بين أهالي المنطقة، الذين طالبوا بسرعة القصاص للضحية.

وبحسب رواية أسرة المجني عليه، فإن الواقعة بدأت بمشادة كلامية داخل محطة وقود بمنطقة المكس، بعد محاولة المتهمين تجاوز دور محمد في التزود بالوقود، قبل أن تتطور الأمور لاحقًا بقيامهم بالبحث عنه، والعودة لمكان عمله مستقِلّين سيارة وبحوزتهم خنجر ومطواة، حيث انهالوا عليه بالطعنات في الصدر والوجه، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصاباته البالغة.

وقالت والدة محمد، إن نجلها كان يعمل سائق "توك توك" ويعيل الأسرة بمفرده، مؤكدة أنه كان سندها الوحيد، وأضافت:"ابني طلب مني أحضنه في العناية المركزة، حضنته وبوسته ومات على إيدي".

من جانبه، أكد والد الضحية أن نجله تعرض لطعنات مباشرة بالقلب، وتوفي رغم محاولات الأطباء لإنقاذه، لافتًا إلى أن محمد كان شابًا مكافحًا ولم تكن له أي مشكلات أو عداوات.

وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد تلقت بلاغًا بالواقعة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتم تحرير المحضر رقم 12688 لسنة 2025 جنح مينا البصل، وأُحيل المتهمون للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وطالبت الأسرة بسرعة القصاص من الجناة، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، في وقت تصاعدت فيه المطالب المجتمعية بتشديد العقوبات على جرائم العنف العشوائي وحيازة الأسلحة البيضاء.